صرّح لمدير الشركة العامة لمرفأ طرطوس المهندس مهند اسماعيل حول وجود أضرار في المرفأ أثر الزلزال الذي حصل، وقال أن هناك لجنة كشفت على جميع المرافئ بعد الزلزال بموجب تقرير فني يبين عدم وجود أبنية مهدمة وعدم وجود أضرار بالأرصفة الاستثمارية والمكاسر.
نتائج الزلزال
ونوّه اسماعيل إلى أن بعض الأبنية القديمة في مرفأ طرطوس يوجد فيها تشققات منها موجود سابقاً ومنها توسّع نتيجة الزلزال، وطلبت الشركة المستثمرة للمرفأ الإحالة إلى اللجنة المختصة في المحافظة للتأكد من سلامة الأبنية وانتظار الكشف من قبلها.
أثر العقوبات
وأشار اسماعيل أن العقوبات الجائرة التي كانت وما تزال مفروضة على سورية قد أثرت سلباً، لناحية انخفاض الحركة الملاحية إلى سورية وتخوف البواخر من القدوم إلى المرافئ السورية بسببها، وبعدما تم رفعها وبشكل مؤقت تقوم الشركة المستثمرة بتأمين وتحسين المرافئ والآليات لتطوير العملية الاستثمارية و الإنتاجية والحفاظ على جاهزيتها وفق العقد (٢٢) لعام ٢٠١٩ وهذا العقد يعود للشركة الروسية المستثمرة ويقع على عاتقها صيانة وجاهزية المرفأ.
مساعدات
يذكر أن الشركة العامة لمرفأ طرطوس والشركة الروسية المستثمرة STG-E وضمن أطار الاستجابة الانسانية قدموا مساعدات إغاثية وغذائية لمتضرري الزلزال وتشمل (سلل غذائية، فرش وبطانيات، مستلزمات أطفال ومواد إغاثة ) وقد تم تسليمها إلى مكتب الإغاثة الفرعية في محافظة طرطوس لإيصالها إلى مستحقيها في المناطق المنكوبة.
كما وصلت يوم أمس باخرة محملة بـ 550 طناً من المساعدات الإغاثية إلى مرفأ اللاذقية قادمة من مصر وذلك بالتعاون ما بين الهلال الأحمر المصري والهلال الأحمر السوري.
وهي أول باخرة مساعدات ترسو في مرفأ سوري بعد رفع العقوبات بشكل مؤقت محملة بـ 550 طناً من المساعدات الإغاثية، أي ما يعادل 6 طائرات محملة ب 85 طن من المساعدات.