أكد مدير سياحة ريف دمشق وائل الكيال تحسن توزيع المحروقات للمنشآت السياحية، موضحاً أنه يتم تحديد نسبة التوزيع للمنشأة وفقاً لكشف اللجنة المشكلة بقرار من محافظ ريف دمشق، بحيث يتم الكشف على المنشآت السياحية في المحافظة وتحديد مخصصاتها من حوامل الطاقة وتزويدها باحتياجاتها من مادتي (الغاز والمازوت).
وبين مدير سياحة الريف في حديثه لـ«الوطن» أنه يتم تزويد المنشأة وفق المتاح من المادة وحسب نشاط المنشأة، لافتاً إلى توجيه محافظ ريف دمشق بتزويد المنشآت في المناطق التي تشهد بعض المناسبات الخاصة بكميات من مادة المازوت لضمان استمرار العمل وتقديم الخدمات للمرتادين بالشكل الأمثل، منوها بقيام المديرية بالتنسيق مع فرع محروقات ريف دمشق بتزويد المنشآت السياحية في هذه المناطق ومنها بلودان وصيدنايا ويعفور ومحور طريق المطار ومنطقة السيدة زينب بالمادة.
وأشار الكيال إلى أنه ورغم الصعوبات التي يعاني منها القطاع السياحي شهد الاستثمار السياحي في ريف دمشق مؤخراً ازدياداً حيث تم إصدار رخصة إشادة سياحية لفندق ومطعم ومسبح بمستوى 3 نجوم في منطقة سرغايا وتم منحها إجازة استثمار من هيئة الاستثمار السورية وفق قانون الاستثمار /18/ بعدد غرف (73) و(92) سريراً و(630) كرسياً كما صدرت رخصة إشادة سياحية لمطعم من مستوى نجمتين في منطقة الروضة بعدد كراسي ( 720) كرسياً، وتم الانتهاء من دراسة إضبارة لجمعية سياحة واصطياف في منطقة بلودان، إضافة إلى دراسة جمعية أخرى في منطقة الروضة، لافتاً إلى وجود مشروعين في منطقة ريف دمشق الجنوبي وفي منطقة السيدة زينب يتم تحضير أضابيرهما لتقديمها بشكل أصولي.
وبين مدير سياحة الريف أنه بلغ عدد المنشآت داخل الخدمة لعام 2022 في ريف دمشق 120 منشأة مبيت، على حين بلغ عدد منشآت الإطعام 119 منشأة، وبلغ عدد مواقع العمل السياحي المرخصة وداخل الخدمة 94 موقعاً، لافتاً إلى أنه تم تجديد 22 بطاقة دليل سياحي من الأدلاء وإصدار قرارات الانتساب وقد بلغ عددها /17/ منذ بداية العام وحتى تاريخه.
وأشار إلى حصر الاستراحات الطرقية الواقعة على طريق دمشق- حمص والتنسيق مع أصحاب هذه الاستراحات لبيان إمكانية عودتهم للخدمة في حال رغبتهم بذلك من خلال دراسة إمكانية منحها القروض التشغيلية اللازمة.
وعن المشاريع السياحية المتعثرة للمحافظة بين الكيال أنه تم حصر عدد المشاريع الخاصة المتعثرة التي وصلت نسبة الإنجاز فيها إلى أكثر من 70 بالمئة، والتي بلغت 75 مشروع منشآت مبيت، و18 مشروع منشآت إطعام، منوها ًباهتمام الوزارة بإيجاد حلول لها، موضحاً أنه يتم دراسة الصعوبات التي تواجه أصحاب هذه المشاريع لاستكمال بنائها ووضع الحلول المناسبة التي تعاني أغلبها من مشاكل التمويل المالي.
وأشار مدير سياحة الريف إلى توجه المديرية مع بداية العام إلى تسليط الضوء على الحرف اليدوية والصناعات التقليدية في المحافظة ونفض غبار الحرب عنها وإيلائها أهمية كبيرة من خلال المبادرات والفعاليات السياحية التي سيتم اقتراحها على مستوى المحافظة لأنها تشكل ثروة اقتصادية وحضارية وثقافية وحيث إنها ترتبط بالهوية الوطنية مع الإشارة إلى وجود العديد من الأسر تعمل بهذه المهن منذ ما يزيد على 400 عام ولأنها تعتبر أحد عوامل الجذب السياحي إضافة إلى أنها تعتبر منتجات يتم تصديرها من شأنها رفد البلاد بالقطع الأجنبي، علماً أنها صناعات تمتاز بأنها لا تحتاج إلى رأس مال كبير وأن وزارة السياحة تولي أهمية كبيرة لتدريب الكوادر الشابة لهذه الحرف بما يؤمن لها مشاريع مولدة للدخل وبما يضمن حماية هذه الحرف من الاندثار.
ونوه بوجود منطقة حرفية بالتل بموجب عقود بيع مع مجلس مدينة التل تضم محال بيع وتصنيع التحف الشرقية والصناعات التقليدية والحرف اليدوية / موزاييك عجمي وشرقي – نقش- نجارة شرقية – تطعيم صدف – رسم على الخشب / وقد بلغ عددهما حالياً /14/ محلاً تم الكشف على /12/ محلاً مسبقاً، موضحاً أنه يتم التنسيق مع المحافظة لتأمين المواصلات للمنطقة والعمل على تسويق منتجاتهم من خلال المعارض والأنشطة، والمحافظة على تكتل هذه المهن وعدم إشغال المحال المتبقية بمهن أخرى غير الحرف التقليدية، كما يتم حالياً العمل على منحهم الصفة السياحية بعد استكمالهم للثبوتيات المطلوبة.
وأشار مدير سياحة الريف إلى قيام لجان الرقابة في المديرية بجولات دورية على المنشآت السياحية وعلى كل محاور المحافظة للتأكد من جودة الخدمات السياحية المقدمة فيها والتركيز على آلية الإعلان عن الأسعار وسلامة الغذاء المتعلقة بصحة الزائر حيث بلغ عدد الجولات الرقابية عام 2022 زهاء /85/ جولة تم تنظيم نحو /142/ ضبطاً بحق المنشآت المخالفة و/34/ إغلاقاً وفق القانون /23/.
الوطن
سيريا ديلي نيوز
2023-02-13 21:21:55