كشف خلف حنوش رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال البناء والأخشاب، عن وجود مقترح حالي من قبل الشركات لرفع سعر مادة الاسمنت بشكل يتناسب طرداً مع رفع سعر الكهرباء والفيول.
ولفت لصحيفة “البعث” المحلية، إلى أن هذا الارتفاع سيكون آنياً ومرحلياً نتيجة الحرب والحصار الاقتصادي، ولن يؤثر على أسعار العقارات حتماً كون المادة لا تدخل بأكثر من 7% من البناء.
لافتا إلى أن سعر المادة في سورية  لا يزال أخفض من سعرها في دول الجوار، مؤكداً حرص المؤسسة على عدم رفع سعر الاسمنت بشكل كبير ومشدداً على أن رفع سعر الاسمنت لا يعود بأية ريعية على العاملين في المؤسسة.
وأشار خنوش إلى ارتفاع سعر الفيول على المعامل وسعر كيلو الكهرباء،حيث وصل سعر طن الفيول الى 1.450 مليون ليرة، في حين وصل سعر الكيلو واط الساعي للكهرباء إلى 450 ليرة دون ضرائب، لذلك أصبح من الضروري رفع سعر الاسمنت على اعتبار أن 65-70% من كلفة إنتاج طن الاسمنت هي فيول وكهرباء.