طالب أعضاء مجلس محافظة دمشق في أولى جلساته الدورة العادية للعام الحالي. التي عقدت اليوم برئاسة إياد الشمعة رئيس المجلس بإعادة النظر بالتوقيت الشتوي وإعادته إلى النظام القديم لإنهاء معاناة الطلاب والموظفين. وخاصة في المناطق التي توجد فيها كلاب شاردة تثير الرعب في نفوس التلاميذ.

كما طالبت المداخلات بإعادة النظر بشروط تقاعد المدرس حتى بلوغه الستين ولو كان لديه خدمة 35 سنة. والسماح له بالتقاعد المبكر، ودفع ما يترتب عليه من تعويضات إلى حين بلوغه الستين.إضافة إلى ضرورة استثمار المدارس بنهاية الدوام الرسمي في ظل انتشار المعاهد التعليمية الخاصة وإجراء دورات تعليمية للطلاب بأجور رمزية.ومراقبة المرافق العامة في المدارس ومعالجة انتشار القمل ومعالجة النقص الحاد بالمدرسين.

واقترح أعضاء المجلس تمديد العطلة الانتصافية للطلاب بسبب البرد وعدم توفر المازوت. كما تمت الإشارة إلى انعدام الكهرباء في مدرسة مدحت تقي الدين في مشروع دمر رغم وجود كل التمديدات الكهربائية.ولفتت المداخلات إلى وجود ارتفاع كبير في أقساط المدارس الخاصة، التي تفوق أقساط الجامعة الخاصة.
انعدام النظافة

كما تناولت المداخلات موضوع انعدام النظافة في عدد من المشافي العامة، وعدم توفر الأدوية الإسعافية فيها. بينما لم تغب عن طروحات المجلس مشكلة انعدام النظافة في سوق الهال القديم في شارع الثورة وانتشار القوارض والحشرات. مطالبين بضرورة العمل على ترحيل القمامة ورشّ المبيدات. كما تمت المطالبة بإعادة النظر بالتصميم المطروح لساحة السبع البحرات. وبيّن رئيس المجلس أن ما نشر على مواقع التواصل حول تكلفة إعادة تأهيل الساحة غير صحيح. وكذلك ما يتعلق بالتصميم.

كما دعت المداخلات إلى مراقبة أسعار المنشآت السياحية، وعدم تقديم أي مادة سواء مياه أو مكسرات من دون طلب الزبون. وعدم تقديم الخبز المدعوم ضمن المطاعم والاقتصار على الخبز السياحي. ودعت إحدى المداخلات إلى تحديد تسعيرة للمخاتير.

من جهته وخلال رده على مداخلات المجلس بيّن مدير تربية دمشق سليمان اليونس وجود دورات تعليمية تقوم بها نقابة المعلمين وفرع الشبيبة بدمشق. وهي دورات منافسة للمعاهد التعليمية وبأجور تكاد تكون رمزية، وتضم خيرة المدرسين. كما أن هناك نادياً تعليمياً، أيضاً يتم عمل دورات تعليمية للطلاب وتعود عائداته إلى المدرسة.
أقساط المدارس

وفيما يتعلق بأقساط المدارس الخاصة لفت اليونس إلى أن المرسوم 55 حدد أقساط المدرسة حسب مستواها وما تقدمه للطلاب من خدمات وتعليم. موضحاً أنه في حال تقديم شكوى خطية عن أي مدرسة مخالفة تتم متابعة الموضوع عن طريق دائرة التعليم الخاص. وأشار إلى أن هناك أربع مدارس للمتفوقين في دمشق. وأن أغلب الطلاب الأوائل في الشهادتين (التعليم الأساسي والثانوي) هم من المدارس العامة.

وعن نقص المدرسين في المدارس عزا اليونس ذلك إلى أن الطابع الأنثوي يطغى على الكادر التدريسي. ولذلك تكثر إجازات الأمومة ويغطى النقص بالوكالة الاختصاصية، وحول تعقيم خزانات المياه أكد اليونس أنه يتم خلال العطل تعقيم الخزانات ووضع مادة الفرويد لمياه الشرب والكلور.مضيفاً: إننا لا ندّعي الكمال لكن نبذل قصارى جهدنا، وبالنسبة لإلغاء الامتحان الترشيحي للثانوية أشار إلى أنه لا يمكن إلغاؤه لأن هناك أعداداً كانت تتقدم للامتحان وهي غير جادة وتحمل الوزارة أعباء مالية كبيرة وجهداً للمراقبين. لكن الاختبار الترشيحي ميّز بين الطالب الجاد وغير الجاد. منوهاً بأنه سهل ويمكن للطالب الجاد اجتيازه بسهولة لكونه جملة معلومات ثقافية ومعرفية.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات