أعلن مصرف “سبيربنك” الروسي الشهير، أنه سيُضطر لإغلاق مكتبه في الإمارات مطلع العام 2023، نتيجة الضغوط التي تمليها العقوبات الغربية.
وقال ألكسندر فيدياخين النائب الأول لرئيس مجلس إدارة البنك: “لسوء الحظ، في سياق قيود العقوبات، نواجه قيودا خطيرة على مكتبنا سبيرإنفست الشرق الأوسط بأبو ظبي”.
وأضاف فيدياخين في تصريحات صحفية نقلتها وكالة “تاس”: “نحن للأسف مضطرون لإغلاقه في الربع الأول من عام 2023”.
كما رفض فيدياخين إعطاء توقعات للعام بأكمله.
لكنه ذكر أن “سبيربنك” كان واثقاً من أنه سيحقق أرباحاً في كانون الأول/ديسمبر الجاري.
كذلك أوضح أن “سبيربنك” سيواصل خدمة العملاء في سوق الإمارات.
في حين أن الاتصالات النشطة جارية مع المنظمين الصينيين بشأن فتح مكتب هناك.
وتابع قائلاً: “آمل أن نتمكن بحلول نهاية عام 2023 من فتح فرع في الصين، وعادة ما يستغرق ذلك من عام ونصف إلى عامين”.
ورجّح فيدياخين أن تنمو محفظة إقراض الشركات الروسية ككل بنسبة بين 12 و14 في المئة عام 2023ز
وقال أن ذلك سيحدث بشرط أن يتماشى التضخم مع توقعات البنك المركزي بنسبة بين 5 و7 في المئة.
أصافة إلى أنه يجب أن يكون السعر الرئيسي قريباً من المستويات الحالية.على حد تعبيره.
ويعتبر “سبيربنك” أحد المصارف الروسية الكبرى العديدة التي تم حظرها من نظام المدفوعات الدولية “سويفت”، وتعرض بعض كبار المسؤولين التنفيذيين فيها للعقوبات شخصياً.
وتم إغلاق الذراع الأوروبية لـ “سبيربنك” ومقرها فيينا، بأمر من البنك المركزي الأوروبي في آذار/ مارس الماضي.
جرى ذلك بعد أن حذر البنك المركزي الأوروبي، من أن البنك الروسي يواجه الفشل بسبب تدفق الودائع.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات