كشف وزير التجارة الداخلية عمرو سالم، عن وجود نية لرفع أسعار بعض المنتجات والخدمات، مؤكداً في ذات الوقت أن الرفع لن يكون كبيراً.
وبيّن سالم أن الحكومة ليست تاجراً وهي لا تزال خاسرة حتى بعد الرفع الأخير. قائلاً: «أي وزير مهمته اليوم، تأمين ما يحتاجه المواطن وهو ليس “انفلونسر” أو “جامع للايكات”».
كما أكد في تصريح إذاعي على انفراج أزمة المحروقات خلال أيام بعد بدء تدفق التوريدات النفطية. متضمنة توافر الغاز. لافتاً إلى وصول ناقلتي نفط كل واحدة منها تكفي لأيام قليلة.
احتياطي النفط
وأوضح الوزير أن البلاد كانت تعيش خلال الشهرين الماضيين على احتياطي النفط الموجود بعد توقف التوريدات التي ازدادت أسعارها على الحكومة بسبب الظروف الدولية، مما اضطرها إلى رفع الأسعار لتتمكن من تأمين أكبر كمية ممكنة منها.
سالم أشار إلى أن 44% من كميات المازوت المستوردة تذهب لقطاع النقل، وهي كميات كبيرة جداً. لذلك رفع السعر 200 ليرة لليتر الواحد لا يمكن حتى التفكير فيها.
وكانت وزارة التموين رفعت، أسعار المحروقات، حيث وصل سعر ليتر المازوت المدعوم إلى 700 ليرة، وليتر المازوت للفعاليات الاقتصادية إلى 3000 ليرة. فيما أصبح سعر ليتر البنزين أوكتان 90 على البطاقة الذكية إلى 3000 ليرة، وأوكتان 90 إلى 4900، وبنزين أوكتان 95 إلى 5300 ليرة.
كما حددت الوزارة أمس، نسبة الزيادة في تعرفة أجور النقل للوسائط العاملة على المازوت بنسبة 25% ونسبة 10% للوسائط العاملة على البنزين.