ازدادت حالات النشل في العاصمة “دمشق”، إذ يَرد إلى القضاء ما بين 10 إلى 15 حالة نشل موبايلات يومياً، بعد أن كانت سابقاً بمعدل حالة إلى حالتين يومياً. وفق ما قاله رئيس محكمة بداية الجزاء السابعة في العاصمة “محمد خربطلي”.

وأضاف “خربطلي”  أن أكثر حالات النشل تحدث في شارع “الثورة”. علماً أنها تشمل حالات نشل الحقائب في سوق “الحميدية” وقد تم تسجيل الكثير من الحوادث المشابهة. إضافة إلى حوادث أخرى تحصل بالقرب من الأفران والأماكن المزدحمة.

“خربطلي” أكد أن بعض حالات النشل تتم بالتنسيق بين عدة أشخاص، يقوم أحدهم بإحداث فوضى وحالة تدافع والآخر ينشل الهاتف المحمول. وأضاف أنهم ألقوا القبض مؤخراً على شبكة تمتهن سرقة الهواتف المحمولة وتمتلك رئيساً مهمته تصريفها، والبعض منهم يعمل بالتعاون مع المحال المتواجدة في البرج بالعاصمة لبيع الهواتف المسروقة.

إلى جانب ما سبق، كشف “خربطلي” عن تسجيل عدد من حالات السرقة من قبل العاملين والعاملات في المنازل، والذين يأتون بغرض التنظيف فيسرقون المال والذهب.

وبالنسبة لعقوبة النشل، فإن القانون السوري يعاقب عليه كجنحة عقوبة مشددة تتراوح بين سنة إلى 3 سنوات سجن، وغرامة بين 100 إلى 300 ألف ليرة.

وتكثر شكاوى الناس عبر السوشيل ميديا عن تعرضهم لحوادث سرقة ونشل، في أماكن متفرقة من البلاد، الأمر الذي يعتبر مؤشراً ينبغي تتبع أسبابه وأثره للحد منه.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات