جدّدت مديرة مكتب الزيتون في وزارة الزراعة عبير جوهر التأكيد على أن أسعار بيع زيت الزيتون خلال الموسم الحالي ستتراوح مابين ٢٣٠ ألف ليرة للصفيحة إلى ٢٧٥ ألف ليرة، ولن يكون هناك أي اختلاف أو تأثير على أسعار المبيع في الأسواق المحلية، ولكن بالعودة إلى أسعار السوق نجد أن ذلك لم يتحقق وأسعار الزيت بقيت على حالها!.

ولفتت جوهر إلى أن التقديرات تشير إلى إنتاجية وفيرة خلال الموسم الحالي، وخاصة في منطقة الساحل عن باقي المناطق بسبب الهطل الجيد، حيث سيتجاوز الإنتاج ٨٢٠ ألف طن من الزيتون يخصّص منه نسبة ١٥% زيتون مائدة والباقي سيتحول إلى زيوت، مع إمكانية تحقيق أكثر من ١٢٠ ألف طن، والإنتاج لهذا الموسم أعلى بكثير من كميات الموسم الماضي بنسبة ٣٠% كون الظروف الجوية كانت مناسبة للزيتون في المنطقة الساحلية أكثر من بقية المناطق المزروعة بالزيتون.

وأشارت جوهر إلى أن وزارة الزراعة تحاول جاهدة تأمين كلّ مستلزمات الفلاحين بأيسر ما يمكن رغم النقص في الأسمدة والمحروقات، كون الأسمدة ذهبت لمحصول الأقماح، وما تمّ توزيعه على الزيتون قليل، إلا أن الدعم الفني والإرشادي وكلّ ما يتوافر لدى الوزارة من مساعدات واستشارات كانت بخدمة الفلاحين.

كما أشارت مديرة مكتب الزيتون إلى أن الغلاء والفارق ما بين الدخول وأسعار الشراء والبيع للزيت أثارت مخاوف المستهلك المحلي من سعر تنكة الزيت الكبير مقارنة بدخله، ولفتت إلى ارتفاع تكاليف الإنتاج كاليد العاملة وغيرها من التكاليف التي انعكست على سعر المنتج الزراعي