قال مدير الشركات في وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك زين صافي إنه تم تصنيف الصحافة من المهن الفكرية، ويمكن للصحافي طلب الحصول على سجل تجاري لممارسة العمل الفكري من منزله، دون أن يترتب عليه ضرائب ورسوم.

وبيّن صافي أن مفهوم ترخيص المهن الفكرية فهم فهماً خاطئاً، وهناك من فهم أن الترخيص إلزامي لأصحاب المهن لكنه هو غير إلزامي، وتم إحداثه بناء على المطالبات المتكررة من رواد الأعمال الذين يعملون من المنازل، ويودون الحصول على السجل التجاري لمتابعة أعمالهم وتوسيعها.

وأشار صافي إلى إن جدول المهن الفكرية يتم العمل عليه وتعديله باستمرار وبحاجة إلى نحو الأسبوع لحين صدوره، لافتاً إلى أن بعض المهن تأخذ نشاطات كثيرة مثل مهنة التصميم مثلاً، إذ إن هناك تصميم ديزان، وتصميم أزياء، وتصميم مواقع، وتصميم برامج، وتصميم تطبيقات وغيرها من التصنيفات.

وأكد صافي أن سجل المهن الفكرية لا يترتب عليه أي ترتيبات أو أعباء مالية أو ضريبية، ويمنح لمن يطلبه بتسهيلات كبيرة ووثائق قليلة.

وأخذ بعض أصحاب المهن الفكرية يبدون تخوفهم من محاولة إلزامهم بالحصول على الترخيص اللازم لمزاولة أعمالهم الفكرية التي يقومون بها من المنازل وملاحقتهم بالرسوم والضرائب، على حين رحّب أصحاب بعض المهن التسويقية والتي تحتاج إلى إيصالات وختم خاص بفكرة الحصول على السجل التجاري للعمل من المنازل.

ويحذر الاقتصاديون من تحول بعض الأعمال الفكرية إلى أعمال اقتصادية بغطاء فكري، وأن تتسع دائرة اقتصاد الظل والتهرب من الضرائب والرسوم.

وناقشت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك الأسبوع الماضي مع ممثلين عن وزارة الإدارة المحلية والبيئة واتحاد غرف التجارة السورية إضافة إلى مديرية الشركات في الوزارة الأمور المتعلقة بالمهن الفكرية التي سيتم منحها سجلاً تجارياً بعد حصولها على الترخيص من الوحدات الإدارية المعنية لممارسة هذه المهن من المنازل السكنية دون اشتراط انتساب أصحابها إلى غرف التجارة.