بين التاجر ياسر اكريم أن سبب ارتفاع سعر المتة بشكل كبير يعود لصعوبة وصول المادة من البلد المنتج عقب المشاكل العالمية وارتفاع تكاليف النقل من المصدر الرئيسي للمادة وما يتبعها من ارتفاع في  تكاليف البنزين والمازوت وغيرها .
وأوضح أن غرفة التجارة تطالب دائماً بفتح باب الاستيراد بالكامل لمن يرغب لكل المواد ومنها المتة والسماح بالاستيراد من أي مصدر واي بلد وهذا الأمر حتماً سيساهم بتخفيض السعر.
وطالب اكريم وزارة الزراعة بتشجيع الفلاحين على زراعة مادة المتة في سورية باعتبار أن الجو مناسب لزراعتها وخصوصاً في منطقة الساحل السوري باعتبارها أصبحت من المواد الأساسية وهذا الأمر سيساهم بتوفير القطع الأجنبي وسيؤدي لانخفاض سعرها.
بدوره أكد رئيس جمعية حماية المستهلك عبد العزيز المعقالي أن العقبة التي أدت إلى ارتفاع أسعار معظم المواد ومنها المتة مؤخراً هي صعوبة الاستيراد وعدم تأمين القطع والمشكلة الرئيسية التي ساهمت بارتفاع الأسعار في السوق أن التاجر يدفع اليوم ثمن البضاعة المستوردة مرتين مرة للشركة المصدرة للمادة ومرة لشركات الصرافة المعتمدة من المصرف المركزي، ولكي يحصل التاجر على ثمن البضاعة من شركة الصرافة يحتاج لخمسة أشهر بعد أن كان يحصلها منذ مدة خلال ثلاثة أشهر.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات