بعد إعلان بيروت أن أولى دفعات اللاجئين السوريين الذين سيعودون من لبنان إلى سورية سيكون الأربعاء المقبل وعددها 6 آلاف لاجئ، أكد وزير الشؤون الاجتماعية في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية هيكتور حجار أن لبنان يتابع مسارات عودة اللاجئين مع عواصم القرار والمؤسسات الدولية، موضحاً أن جهاز الأمن العام هو المسؤول عن الجانب التقني لخطة عودتهم.
ونقل موقع «النشرة» اللبناني عن حجار قوله أمس: «جهاز الأمن العام هو المسؤول عن الأجانب، وبالتالي هو مسؤول عن الجانب التقني لخطة عودة النازحين السوريين».
وأضاف: «إننا نتابع مسارات عودة النازحين السوريين مع عواصم القرار والمؤسسات الدولية»، موضحاً أن وضع مخيمات اللاجئين غير مقبول فهناك تربية أغنام ومزارع، والحفر الصحية لا تعالج.
وأول من أمس أعلن وزير المهجرين في حكومة ت صريف الأعمال اللبنانية عصام شرف الدين، أن «يوم الأربعاء المقبل ستتوجّه ثلاثة قوافل من لبنان إلى سورية، وعدد اللاجئين العائدين سيكون 6000 شخص، وسيوزّع على دفعتين».
كما أكد أول من أمس السفير السوري لدى لبنان علي عبد الكريم علي، في تصريح بعد زيارة وداعية لوزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية عبدالله بو حبيب، أن مصلحة لبنان وسورية أن يتكاملا معاً حتى لو كان هنالك قوى عالمية كبيرة ضاغطة تريد غير ذلك، وقال: «عندما نتفق، الأوروبي وكل دول العالم والأميركي وغيرهم سيجدون أنفسهم أمام حقيقة يأخذونها بالحسبان، يعني اقتصادياً وأمنياً واجتماعياً، المصلحة إلى جانب العلاقة الأخوية تفرض هذا التكامل».
وأضاف علي: «وفق استطلاعات الأمم المتحدة، أكثر من 89 بالمئة من اللاجئين يريدون العودة، وسورية قدمت كل التسهيلات، بما فيها قانون العفو عن الإرهاب الذي لم يصل إلى القتل وهذا أقصى درجات التسهيل، وأتوقع أن سورية ولبنان سيكونان أمام تعاون أكبر، ونرجو أن يكون التعافي أكبر، والعالم بأزماته التي تعصف به الآن يجب أن نجد قواسم مشتركة فيما بيننا لأن ذلك يساعد سورية ولبنان ويساعد الشعب الذي عائلاته مشتركة».
وعن العقبة التي تحول دون عودة اللاجئين، قال علي: «العقبة سماها لبنان الذي قال إن الضغوط الأوروبية والدول المانحة أو التي تسيطر على المراكز هي التي تحاول شيطنة العودة وتثبيط همة السوريين وإثارة مخاوفهم رغم أنه من مصلحة السوريين العودة ومصلحة سورية عودة أبنائها، وقلنا إن سورية بالكامل لم تدخر جهداً في تقديم كل أنواع التسهيلات، ونحن ندرك أن عدد النازحين في لبنان أكبر من طاقته على الاحتمال».
من جانب آخر ذكر موقع «النشرة» أن مجهولين تقلهم سيارتان من دون لوحات أقدموا على خطف الشقيقين السوريين غالب ماجد عروب (15 عاماً)، وشقيقه مهند ماجد عروب (13 عاماً)، من أمام محل والدهما لبيع الثياب المستعملة في حي الصلح ببعلبك.
وأشار إلى أن والد الشقيقين تلقى اتصالاً من الخاطفين مطالبين بدفع فدية مالية أو اللجوء لبيع أعضاء الأطفال.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات