أكد المهندس محمد رامي مرتيني وزير السياحة خلال افتتاح ملتقى الاستثمار السياحي أهمية هذه المناسبة. التي أعادت إلى أذهاننا الفترة الذهبية للقطاع السياحي في فترة ما قبل الحرب الجائرة على سورية. حيث تم العمل وفق توجيهات قائد الوطن سيادة الرئيس الدكتور بشار الأسد ليس فقط للفريق الحكومي بل كافة القطاعات الاستثمارية.  لعودة سورية لما كانت عليه في العام 2010.وأضاف الوزير: إننا اليوم نطرح أسس ورؤية جديدة للترويج الاستثماري للمباني أو المواقع أو الأراضي ونعرضها للاستثمار السياحي أمام شركائنا المستثمرين الوطنيين والمغتربين والعرب والشركات الصديقة. منوها أن سورية لديها أصدقاء في كل أنحاء العالم تحب هذه الأرض . أرض الحضارة والتاريخ ومهد الأبجدية والتي ستعود أفضل مما كانت عليه باقتصادها وأبنائها وبطولات جيشها وبالجيل الشاب. الذي يخط مستقبل سورية الاقتصادي والعلمي وكافة المجالات خاصة القطاع السياحي. لا سيما بعد صدور القانون /23/ مكرمة السيد الرئيس بشار الأسد. الذي وفر فرص عمل لمخرجات القطاع التعليمي السياحي.
المشاريع السياحية
ولفت السيد الوزير إلى المشاريع السياحية الجديدة التي يتم افتتاحها. منوهاً أنه تم مؤخرا افتتاح فندق من سوية الخمس نجوم في وسط العاصمة دمشق وفندق آخر تم افتتاحه منذ أشهر. واليوم سيتم وضع حجر الأساس لمشروعين نوعيين بدمشق أيضا برأسمال وطني. يوظف في الاستثمار السياحي ويوفر الاف فرص العمل. مضيفاً ان القطاع السياحي ليس قطاعا خدميا او ترفيهيا فقط بل هو قطاعاً تنموياً.
وأشار الوزير إلى 70 فرصة استثمارية ، بالإضافة الى الاستثمار في قطاع السياحة الشعبية. الذي يقدم خدمات باجور مخفضة للمواطنين وهو مورد ربح للمستثمر الذكي الذي يعرف كيف يوظف استثماره في خدمة بلده. إلى جانب عدة مشاريع في القطاع الخاص الذي تضرر من الارهاب ويرغب مستثمريه بطرح فرص استثمارية للمهتمين من السوريين والدول العربية الشقيقة ، وكل هذه المشاريع تتكامل لتحقيق الهدف منها. وهو بناء الاقتصاد السوري وفقا لخطة القطاع السياحي 2019 _2030 .
محافظ دمشق م. محمد طارق كريشاتي بين ان الهدف من المؤتمر تسليط الضوء على الفرص الاستثمارية الموجودة في جميع المحافظات السورية. والعائدة بملكيتها لجهات القطاع العام والنقابات والمنظمات الشعبية. إضافة لبعض المشاريع الخاصة والشعبية.
جسر تواصل
وأشار كريشاتي أن الملتقى يشكل جسر للتواصل بين المستثمرين وأصحاب الاستثمارات والعقارات الخاضعة للاستثمار. وهو رافد لخزينة الدولة وأحد محركات الاقتصاد الوطني ويؤمن ألاف فرص العمل. مضيفاً أن الاستثمار السياحي ليس فقط استثمار فهو صناعة وخدمات. لأن خدمات الإقامة والإطعام مثلها مثل باقي البنى التحتية في سورية.
وكشف كريشاتي أن محافظة دمشق تشارك من خلال ثلاثة مشاريع جاهزة للاستثمار بشكل مباشر ودفاتر شروطها معدة وفق قانون الاستثمار رقم ١٨. وهي مشروع في ضاحية الشام الجديدة بمساحة ٩٧ دونم ويتضمن فندق سياحي وموتيلات ومنشأت إطعام وغيرها. والمشروع الثاني هو فندق سوية ٤ نجوم وسط مدينة دمشق. أما المشروع الثالث عبارة عن مطعم في دمشق القديمة.
و يتضمن الملتقى جلسات حوارية شملت الحديث حول ملتقيات الاستثمار السياحي والتجارب الناجحة. التي نتجت عن هذه الملتقيات واهمية قانون الاستثمار رقم /18/ لعام 2021 في تشجيع وتحفيز الاستثمار السياحي في سورية. والتوجه الحكومي لدعم قطاع السياحة الشعبية والمشاريع الناجحة التي أقامتها الشركة السورية للنقل والسياحة في هذا الإطار. إلى جانب الفرص الاستثمارية في مجال السياحة الشعبية والمطروحة للاستثمار في هذا الملتقى

سيريا ديلي نيوز


التعليقات