أوضح الصناعي عاطف طيفور أن الصناعيين منذ عام 2018 يناشدون المعنيين أن هذا الوقت غير ملائم لتشييد الأبراج والتنظيم العمراني والرفاهية، وإنما نحن بأمس الحاجة لإعادة هيكلة الاقتصاد السوري بعد الحرب لأننا نعاني نقصاً بكل شيء والهدف زيادة الإنتاج ومع مرور الوقت ثبت أن اقتراحنا بإحياء الصناعة والإنتاج كان صحيحاً.
أشار طيفور إلى أن محافظ دمشق الجديد “محمد طارق كريشاتي” متعاوناً ومتفهماً ويفكر بمصلحة البلد، وأن الصناعيين اليوم ينتظرون قراراً جديداً وقد يوقعون على تعهد بعدم المطالبة بخدمات بحسب ما قيل لهم، وهذا ما يريدونه لأن المنطقة مخدّمة من مياه وصرف صحي وكابلات الكهرباء موجودة، وإنما هم بحاجة لمحولات كهربائية فقط.
علّق الصناعي عاطف على شعار غرفة صناعة دمشق “العاصمة ليست مدينة صناعية ولا يجب أن تكون مدينة صناعية” أنه لو لم يكن هناك مدينة صناعية بكل مدينة خلال الحرب لكانت انقطعت عن المدن العديد من الموارد، وفي حال تم إبعاد المدن الصناعية عن المدن فنحن أمام استنزاف للمحروقات.
حول المخطط التنظيمي لمنطقة القابون الصناعية بيّن طيفور أنه قد مضى أربع سنوات من وضع المخطط واليوم هم بمرحلة “لجان تقدير للمساحات” ولم يدخلوا حتى الآن بمرحلة توزيع أسهم أو هدم، ولن يبدؤوا بمرحلة الهدم قبل عشر سنوات، ولو أن الصناعيين عادوا لمعاملهم وورشاتهم منذ عام 2018 كنا شهدنا حركة اقتصادية وتجارية ضخمة، وعند وصول المحافظة لمرحلة الهدم.. قال طيفور: سنخرج من معاملنا “وسنضرب لهم تحية”.
كما قال طيفور إنه من المشاكل التي تواجهنا كصناعيي منطقة القابون أننا منذ عام 2012 ونحن ندفع فواتير كهرباء علماً أن جزءاً من المنطقة مدمر وعدادات الكهرباء مسروقة، وكنا ندفع الفواتير على أمل أن نعود لمعاملنا.
حول انتخابات غرف الصناعة قال طيفور: أنا لا أرشح نفسي لانتخابات غرف الصناعة لأنني لا أضع نفسي بمكان “كالمستنقع”، وهناك تكتلات تحدث لأننا لا نرى سوى 12 صناعياً يتقدمون للترشح دائماً، ليس لدينا مشكلة مع أشخاص وإنما مع الصناعة التي تتراجع والقائمين على الصناعة لم يقدموا الفائدة ومن المفترض أن نرى أشخاصاً جدد ينتشلون الصناعة مما هي عليه.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات