ناقشت الجلسة الثانية والأخيرة من أعمال اليوم الثاني للمنتدى الاقتصادي الأردني السوري “تشاركية لا تنافسية”. الذي تقيمه غرفة تجارة الأردن بالتعاون مع اتحاد غرف التجارة السورية وتنظمه “مجموعة دلتا للاقتصاد والأعمال” وشركة بيجا لتنظيم المعارض والمؤتمرات التبادل الزراعي بين البلدين.
وتحدث في الجلسة الثانية وزير الزراعة محمد حسان قطنا عن نتائج مباحثاته مع وزير الزراعة الأردني. خلال اللقاءات الأربعة ومراجعة الاتفاقيات الماضية ومراجعتها لإيجاد أرضية مشتركة وبناء الثقة. وتم الاتفاق على اعتماد المخابر والحجر الزراعي بين البلدين .
ودعا وزير الزراعة إلى بناء الثقة. والتوصل الى إزالة العوائق القائمة بين البلدين في الشحن والأجراءات على الحدود.
الصعوبات الزراعية
وأشار نقيب المهندسين الزراعيين في سورية عبد الكافي خلف إلى أن الصعوبات الزراعية بين البلدين مشتركة من الجفاف والصقيع والأمراض. وضرورة البحث عن حلول مشتركة لها والأستفادة من إنشاء محطة تحلية مشتركة بين البلدين والاستفادة من أكساد لتبادل الخبرات.
ودعا رئيس اتحاد غرف الزراعة السورية محمد كشتو إلى توحيد الرؤى بين البلدين. وتحديد الملامح التي سنذهب اليها والايمان بان قطاع الأعمال يقوم على المنفعة. وفيه حسابات مصالح وضرورة التفكير بالربح مع بعض وليس الربح على بعض.
رئيس غرفة تجارة المفرق خيرو العرفان أشار إلى اهمية التعاون والتنسيق بين البلدين لمواجهة الظروف الاقتصادية التي تعصف بالعالم بعد انتشار وباء كورونا والأزمة الروسية الأوكرانية وتلبية احتياجات البلدين من المواد الغذائية.
عضو اللجنة الاستشارية في اتحاد غرف التجارة السورية اياد محمد إلى ان قطاع الزراعة حساس وجميع العيوب تظهر فيه كونه لا يحمل التأخير على الحدود ولدينا رغبة في اقامة مشاريع مشتركة للتصنيع الزراعي بين البلدين.لافتا إلى ضرورة أن يتم التأطير للمنتجات الزراعية عبر الاتحادات.
وأكد نائل كباريتي رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة الأردن ان وجود الوفد الأردني في سورية رسالة للعالم إن الأردن سيستمر في تواصله مع السوريين مع القطاع الخاص. ولن نترك سورية وحدها تم إزالة الحدود من خلال التكامل فكريا في العمل بين البلدين.
تنظيم المنتدى
وأكد غياث شماع الرئيس التنفيذي لمجموعة دلتا أن المنتدى تم اقامته بالتعاون والتنسيق مع شركة بيجا لتنظيم المعارض والمؤتمرات. وجمع المختصين ورجال الأعمال في البلدين وفي نهاية المنتدى سيتم صياغة التوصيات الختامية عن المنتدى وتقديمها الى حكومتي البلدين.