ناقشت اللجنة المركزية للتشجير الخطة الإنتاجية المقررة لمشاريع التشجير المثمر لعام 2023، وما نفذ من مشاريع خطة العام الحالي، والصيغة النهائية لمشروع قانون الحراج المقترح، إضافة إلى تسعيرة الغراس الحراجية والمثمرة المحلية والتصديرية لموسم 2022-2023.
كما ناقشت خطة الاستصلاح للتحريج، وشق الطرق الحراجية، وترميم وتعزيل خطوط النار، والخطة الإنتاجية لمشاريع مديرية الحراج لعام 2023، والمنفذ من خطة 2022 حتى منتصف الشهر الماضي، وتحديد مكان عيد الشجرة المركزي 71 لعام 2022، وخطة إنتاج الغراس الرعوية، وما نفذ منها لغاية الـ 15 من أيلول الماضي إضافة إلى خطة موسم 2022-2023.
وزير الزراعة المهندس محمد حسان قطنا أكد خلال اجتماع عقد اليوم في مبنى الوزارة ضرورة التخطيط وفق الإمكانيات والمساحات القابلة للتنفيذ، والتركيز على ضمان استدامة المواقع المحرجة أو المستصلحة، واختيار موقع عيد الشجرة المركزي لهذا العام في المنطقة الوسطى في أحد المواقع الحدودية الحراجية التي تعرضت للحرق أو التعدي بين حمص وحماة.
وبين مدير مشاريع استصلاح الأراضي وتطوير التشجير المثمر المهندس خالد شوكت أن المساحة المنفذة منذ بداية العام لغاية منتصف شهر أيلول بلغت 1424 هكتاراً منها 390 هكتاراً تشجير مثمر و206 هكتارات حزام أخضر، بينما تبلغ خطة العام القادم 4000 هكتار منها 1025 هكتاراً تشجير مثمر و475 هكتاراً حزام أخضر.
مدير الإنتاج النباتي المهندس أحمد حيدر اوضح أن خطة إنتاج الغراس المثمرة لموسم 2022-2023 تبلغ 3.3 ملايين غرسة، بينما كانت الغراس الجاهزة للبيع والتوزيع في الموسم الماضي 3.7 ملايين غرسة تم توزيع وبيع حوالي 2.03 مليون غرسة.
فيما أشار مدير الحراج المهندس باسم السلوم إلى أنه تم خلال هذا العام شق 6.3 كم طرقاً حراجية تخديمية وترميم 810 كم من الطرق الحراجية وشق 33 كم طرقاً حراجية وخطوط نار ضمن الغابات.
بدوره استعرض مستشار الوزير لشؤون الحراج الدكتور علي ثابت الإجراءات المتخذة للخروج بخرائط شاملة بالتعاون مع منصة الغابات ومراقبة الحرائق والأرصاد الجوية ونشرها عبر المنصة والإعلام الزراعي والتي كان لها دور إيجابي في التخفيف من حدوث الحرائق أو سرعة الوصول إليها وإخمادها