قالت مديرة مكتب الزيتون “عبير جوهر” أن موسم الزيتون هذا العام أفضل من سابقه الذي شهد انخفاضاً كبيراً بالإنتاج.
وأضافت “جوهر” أن “سوريا” حالياً في المرتبة السابعة عالمياً بإنتاج الزيتون. ، وتوقعت أن يكون المحصول وفقاً للمؤشرات الأولية 820 ألف طن من الزيتون.  ينتج عنها 125 ألف طن زيت تكفي حاجة السوق المحلي ويبقى فائض بسيط للتصدير.
المرتبة الأولى بالإنتاج وفق “جوهر” تحتلها محافظتا “اللاذقية وطرطوس” بنسبة 40% . بخلاف بقية المواسم التي كانت تتصدرها “حلب”، إلا أن التغيرات المناخية وموجات الصقيع والحرارة المرتفعة.  أدت لخسارات كبيرة بإنتاج “حلب”.
وأرجعت “جوهر” انخفاض الإنتاج إلى التغيرات المناخية والحرق والقطع والتعدي على الأشجار،.  ما أسفر عن تدهور الإنتاج حيث كانت “سوريا” الأولى عربياً بإنتاج الزيتون قبل الحرب، . والرابعة على دول الاتحاد الأوروبي.
وعن أنواع الزيت قالت “جوهر” أن أفضلها النوع الناتج عن العصر الطبيعي للزيت في المعاصر. ، ويحافظ على جودته وطعمته، أما النوع الناتج عن الغلي والمسمى بـ”الخريج” شعبياً فهو غير صالح للاستهلاك البشري وفق حديثها،.  مشيرة إلى أنه يحوي نسبة عالية من الحموضة ورقم البيروكسيد فيه فوق الـ 40 ويعرض لحرارة عالية ويخمر عدة مرات.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات