أهابت مديرية الجمارك العامة بالمواطنين والصناعيين والتجار عدم التعامل مع البضائع المهربة وحيازتها لما في ذلك من تبعات قانونية عليهم وأثر سلبي على الاقتصاد والصحة والمجتمع.
وأكدت المديرية في بيان لها استمرارها في بذل كل الجهود لقمع التهريب وضبط البضائع المهربة متوجهة بالشكر للمواطنين الذين يقدمون معلومات تساعد  في ضبط المخالفات وقمع التهريب.
وكشفت المديرية عن عدد من القضايا التي تم ضبطها لبضائع مهربة شملت الأدوية البشرية والموبايلات والدخان الأجنبي والساعات والمازوت والأسلحة والمسدسات القديمة “الأنتيكا” والأقمشة والمكياجات والدراجات الهوائية والمواد الغذائية.
ووفق بيان المديرية فإنه تم ضبط بعض البضائع المهربة عند دخولها إلى الأمانات الجمركية الحدودية موضوعة بمخابئء سرية والبعض الآخر تم ضبطه من خلال ترصد حركة تهريب البضائع عبر الحدود وداخل المستودعات مشيرة إلى أن غرامات هذه القضايا بلغت مئات الملايين من الليرات السورية.
المديرية لفتت في بيانها إلى أنه تم أيضاً وفقاً للقضايا المحققة ضبط بضائع مهربة مخبأة في سيارة قمامة وهي عبارة عن دخان أجنبي وأحذية كما تم ضبط أحد المستودعات الذي يحوي عبوات فارغة لمادة الزيت التركي المهرب تم تفريغ محتواها في عبوات أخرى على أنها منشأ سوري وطني ما يشكل مخالفة لقانون الجمارك وقانون حماية المستهلك.
وبينت المديرية أن هذه القضايا تأتي نتيجة العمل اليومي الذي تقوم به مديرية الجمارك العامة في مكافحة التهريب من قبل عناصر مديرية مكافحة التهريب ومديرية شؤون الضابطة الجمركية والمديريات الإقليمية بالمحافظات.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات