يَئِست العائلات الحمصية من كثرة الأحاديث عن طريقة توزيع الخبز على البطاقة الذكية لأن الشكاوى والمطالبة بالتعديل لم تغير ما تمّ إصداره من قرارت، وبعد اعتراضهم على طريقة توزيع المخصصات التي لم يأبه لها المعنيين رضخ المواطنين للأمر الواقع من باب “رضينا بالتوزيع غير العادل بس المهم ناخد مخصصاتنا” ولم يلبث المواطن الحمصي على القبول حتى تعرض لأزمة ثانية وهيَ سوء جودة الخبز وفقاً للشكاوى
معظم سكان أحيّاء الأرمن والزهراء والمهاجرين أكدوا أن المعتمدين يوزعون الخبز الفائض من اليوم السابق على الناس في اليوم الثاني وربما الثالث مما يحرمهم من الخبز “التازا” فيكون الرغيف مُكسر وغير قابل للأكل إلا بعد التسخين ومعظم مراكز المدينة باتت تتبع ذات الطريقة، ناهيك عن سعر الربطة خارج البطاقة حيثُ يتحكم صاحب المعتمد بسعرها وبعضهم وصلت يبيع الربطة بـ 2000 ليرة رغم عدم جودتها مُستغلين حاجة الناس لرغيف الخبز، ولدى سؤال “شام تايمز” للمُعتمدين عن سوء الخبز، وضعوا الحجة في الأفران.
وبحسب موقع شام تايمز قال مدير فرع حمص للمخابز “شادي أحمد”  قد يكون الخبز في بعض الأحيان “معجناً” أو محروقاً لهذا يتم التنسيق مع مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك كي تجري جولات رقابية ولتشدد في تنظيم الضبوط في حال عدم التقيد بالمواصفات المحددة من قِبل الأفران، كما أنّ عمل الآلات على مدار الساعة قد يسبب أعطال في الأفران وهذا أمر طبيعي وتتم عمليات الصيانة لها حسب توفر القطع، مؤكداً أن العمل يسير بخط تصاعدي وعمال المخابز مستمرون بالعطاء حرصاً على استمرار تأمين الخبز للمواطنين متحملين مختلف الظروف القاسية، مشيراً إلى أنّ صيانة تجهيزات المخابز تجري بخبرات وكوادر وطنية تعمل في المؤسسة السورية للمخابز لتذليل جميع الصعوبات والعقبات التي تعترضهم.
بدورهِ، أكدّ مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك في حمص المهندس “رامي اليوسف” أنّ أي مركز يقوم بتوزيع الخبز وفقاً للطريقة السالفة الذكر سوف يتم سحب الرخصة منه والفرن الذي لا يقوم بتصنيع الرغيف وفقاً للمواصفات المطلوبة سيتكبد بغرامات كبيرة بعد التأكد من تلك الشكاوى، ويستطيع أي مواطن إيصال شكواه على الرقم 119 أو على صفحة الفيس بوك.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات