أقامت غرفة تجارة ريف دمشق لجنة سيدات الأعمال بازار الأسر المنتجة تحت شعار إشراقات سورية برعاية محافظ ريف دمشق صفوان أبو سعدى في فندق الشيراتون دمشق ويستمر لغاية السادس من الشهر الجاري.
رئيسة لجنة سيدات الأعمال في الغرفة وعضو مجلس إدارتها ربا عبود أوضحت أن البازار تأسس في العام ٢٠١٥ خلال فترة الحرب العدوانية على سورية والهدف منه مساعدة النساء المنتجات على تسويق منتجاتهن والترويج لأعمالهن وتطويرها، ثم توقف خلال الحرب العدوانية على سورية واليوم عاد من جديد، مبينة أن الغرفة أخذت بيد النساء المنتجات من توفير مكان مجاني لعرض منتجاتهم، منوهة أن نشاطات الغرفة مستمرة ولن تتوقف من خلال إقامة دورات تدريبية وورش عمل اقتصادية لدعمهن ومنح قروض صغيرة للنساء بدون فائدة، إضافة إلى وجود منصة توظيف مهمة وتشبيك بين الشركات والباحثين عن فرصة عمل، مشيرة إلى أن عدد المشاركات وصل نحو ١٢٠ مشاركة وهناك تواصل مع السيدات اللواتي لديهن أعمال بشكل مستمر، لاسيما اللواتي لديهن صناعة الأغباني والقش والعسل والصابون آملة أن يتطور هذا العمل، كاشفة عن إنشاء سوق بهدف استمرارهم بالعمل والإنتاج.
من جهتها رمال صالح مديرة جمعية الوفاء التنموية السورية أوضحت أن الجمعية تهتم بالمشاريع التنموية المستدامة وأن أهم مشاريع الجمعية الأغباني بدوما ولها منذ العام ٢٠١٨ وهناك ٤٠٠ سيدة بدوما يعملن بالأغباني والهدف تامين حياة كريمة ومستقرة للسيدات خاصة أنهن معيلات وفاقدات لمعيلهن ومتضررات من الحرب وبالتالي فإن الهدف احتضان السيدات وتقديم خدمة إنسانية خاصة أن الأغباني هو هوية دوما ومن التراث، متمنية تسويق منتجاتهن خاصة أن أهم الصعوبات التي يواجهنها تتمثل بتأمين المواد الأولية والتسويق وأن البازار منفذ تسويقي إلا أنه لا يحقق الهدف المرجو منه نتيجة ضعف الدخل الذي لا يتماشى مع ارتفاع الأسعار، وحالياً هناك معرض في دبي تمت دعوتنا للمشاركة فيه ونأمل أن يكون نافذة بيع جديدة وواسعة.
المشاركة فرح قبيطري أشارت إلى أن مشروعها بدأ منذ ست سنوات في مجال المنتجات الطبيعية للبشرة علاجي وتجميلي والهدايا للولادات والزواج، منوهة أن زبائن اليوم يرغبون بالمنتجات الطبيعية، وما نعاني منه صعوبة تأمين المواد الأولية، مشيرة إلى أهمية مشاركتهن كونها تساعدهم في التسويق.
المشاركة لينا برازي تنتج حقائب هاند ميند وهو مصنوع من الكروشيه يدوي من خيط القطن وبألوان صيفية قالت إنها بدأت بالخيط الصوف وصناعة السجاد وكل ما يتعلق بالكروشيه وستحاول صنع أشياء جديدة، مبينة أنه ونتيجة غلاء أسعار المواد الأولية فهذا يجعل منتجاتنا مرتفعة الأسعار فإننا نجد صعوبة بالتسويق في ظل الدخل الضعيف.
المشاركة والمنتجة منال الرفاعي تعمل بمجال الاكسسوارات شغل يدوي قالت: هدفنا من المشاركة التعريف بعملنا ومنتجاتنا وفتح مجال لتسويقها ونعاني من الحصول على مواد أولية جيدة كالخيط والحجر وغيرها من المستلزمات.
المشاركة علياء الشيخ صالح تعمل بمشروع كفافي التابع لجمعية حفظ النعمة أشارات إلى أنهن يقمن بتعليم وتطوير السيدات اللواتي لديهن حرفة أو مهارة ما سواء بالطبخ أو أشغال يدوية كالتطريز والصوف والجمعية تمدهن بالمواد الأولية والسيدات يعملن والإنتاج يعود ريعه للسيدات اللواتي فقدن معيلهن مؤكدة أن الجو ضمن الجمعية جو عائلي ونقدم ليس فقط الدعم المادي وإنما المعنوي ونسوق المنتج عبر النت ونلبي طلبات كل الزبائن من كافة المنتجات التي توجد في المطبخ الشامي.
المنتجة صالحة سرحان تعمل بمجال الاكسسوارات والعمل اليدوي عن طريق جمعية حفظ النعمة تقوم بتقديم المشاريع الصغيرة ويوفر هذا العمل دخلاً لأسرتها ولديها تسويق.
بدورها المشاركة جوانا مسعود من عرنة في جبل الشيخ وتعمل بمجال المربيات وخل التفاح وعصير المشمش والتوت الشامي والمجففات من التين اليابس والخوخ وزهورات تمنت أن يكون هذا البازار منفذاً و باباً لتسويق منتجاتهم موضحة أن أكثر الصعوبات التي تواجه العمل هي عدم توفر الغاز وارتفاع أسعار السكر آملة أن يكون تسويقهم ليس فقط على مستوى منطقتهم وإنما على مستوى القطر.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات