بلغ عدد الأطفال المتورطين بجرائم المخدرات خلال عام 2021 الفائت 242 طفلاً، وذلك بعد أن كانت تلك الجرائم شبه معدومة بين الأطفال في فترة ما قبل الحرب. وفق ما قاله مدير معهد “ابن خالد بن الوليد” لإصلاح الأحداث الجانحين “وائل الصالح”.
وأضاف “الصالح” في تصريحات نقلتها ميلودي إف إم، أن هناك ارتفاع في أعداد بعض جرائم الأحداث وليس بالمعدل الكلي. معتبراً أن بعضها شكل ظاهرة خطيرة جداً، حيث كان معدل جرائم المخدرات قبل الأزمة 1 من بين كل 300 موقوف. إلا أن الأعداد ارتفعت حالياً بشكل كبير لدرجة أن جرائم المخدرات باتت في مقدمة جرائم الأحداث بعد السرقة.
من بين 1569 حدثاً استفادوا من المعهد العام الفائت، كان بينهم 242 حدثاً بقضايا مخدرات. بينما بلغ عدد مرتكبي السرقة 1000، وفق “الصالح”، لافتاً أن باقي الجرائم تنوعت بين الإيذاء والسرقات البسيطة والمشاجرات كذلك التعامل بغير الليرة السورية و”بيع الخبز”!.
أما هذا العام بلغ عدد الأحداث المستفيدين من المعهد 738 منذ بدايته وحتى اليوم، بينهم 150 مخدرات و400 سرقة والباقي متفرقات. وفق “الصالح”، مضيفاً أن الأوضاع الاقتصادية ليست السبب دائماً مع وجود حالات تأتي من الطبقات الميسورة لافتاً أن عموم الحالات تأتي من الطبقات الفقيرة.
من بين الجرائم توجد جرائم القتل إلا أن نسبتها وفق “الصالح” لا تتجاوز الـ2 بالمئة، منوهاً أن الجرائم ترتفع في فصل الصيف ومواسم الأعياد والعطلة القضائي

سيريا ديلي نيوز


التعليقات