أعلنت “الجمعية السورية لإنقاذ الحيوانات الشاردة” أنها ستنهي العمل في مقرها الحالي بقرار من وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل بناءً على طلب وزارة الزراعة.
وقالت الجمعية في بيانها أنها لا تمتلك السيولة المالية للانتقال إلى مقر آخر سواءً بشكل فوري أو غير فوري، ولا تملك ثمن شراء أرض خالية لبنائها من جديد.
وأشار البيان إلى أن الجمعية ستقوم يوم الأحد 4 أيلول بإفلات 3000 كلب و500 قطة في محافظة “دمشق” وستبدأ بروتوكول “القتل الرحيم” لكافة الحيوانات المريضة والمصابة والمعوقة.
وأعربت الجمعية عن أسفها لغياب المساعدة عنها، وأرفقت منشورها بكتاب موجّه من وزارة الزراعة إلى وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، يقول أنه تم تخصيص مساحة من الأرض في “شبعا” لصالح الجمعية بشرط عدم إقامة منشآت ثابتة عليها، بل منشآت قابلة للفك والتركيب.
وأضاف الكتاب أن المنطقة أصبحت مأهولة بالسكان بعد استعادة الحكومة السيطرة على الغوطة، مشيراً إلى أن المزرعة تضم آلاف الكلاب الشاردة وتشكل مصدر إزعاج وتلوث لا سيما مع ورود عدة شكاوى لمحافظة “ريف دمشق”.
ودعا الكتاب إلى إرسال مندوب من وزارة الشؤون الاجتماعية والتنسيق مع مديرية زراعة ريف دمشق لاختيار عقار بديل ومناسب من ضمن عقارات الدولة المتوفرة.
وبناءً على ذلك، وجّهت وزارة “الشؤون الاجتماعية” كتاباً للجمعية دعتها فيه لمراجعة مديرية الزراعة بشكل فوري من أجل اختيار عقار بديل، نظراً لوجوب إبعاد المزرعة عن المناطق المأهولة بالسكان لما تسببت به من إشكاليات يمكن تداركها باختيار عقار آخر وفق كتاب الوزارة.