بلغ حجم التبادل التجاري بين سورية والجزائر أقل من 100 مليون دولار، وفق السفير الدكتور نمير وهيب الغانم .
وأشار السفير عقب إطلاق مجلس الأعمال السوري – الجزائري إلى أن التبادل التجاري يعد في “الحدود الدنيا” عما سبق حيث وصلت إلى 600 مليون دولار قبل الأزمة لمصلحة سورية.
وأكد الغانم ، هناك اهتمام مشترك لتنشيط العلاقات الاقتصادية بين سورية والجزائر والبداية كانت من خلال إطلاق مجلس الأعمال السوري – الجزائري إضافة لزيارة العديد من رجال الأعمال للجزائر للاطلاع على الأسواق وما تحتاجه من بضائع وسلع سورية بهدف الاستفادة وزيادة حركة التبادل التجاري ، حيث إن الاقتصاد السوري سيحدد حزمة من المنتجات والمواد والكميات التي سيرفد بها السوق الجزائرية.
مبيناً أن سورية كانت تصدر إلى الجزائر السلع الغذائية والأدوية والأقمشة والقمح والأنسجة والقطن والألبسة والأحذية وسلعاً أخرى، في حين تستورد سورية من الجزائر مواد كيماوية.
مضيفاُ: علينا النظر إلى دورالقطاع الخاص الواعد في عملية حركة التبادل التجاري و تعزيز الجانب الاقتصادي، ورفع مستوى التعاون بين البلدين ، حيث إن تحقيق توازن الميزان التجاري بين البلدين ورفع قيمة المبادلات التجارية بينهما هو طموح مشترك ويشكل هدفاً أساسياً لرؤساء المؤسسات والشركات الاقتصادية السورية والجزائرية على المدى القريب والمتوسط.
يذكر أن الجالية السورية في الجزائر تصل إلى ما يقارب /40/ ألف مواطن سوري، كما أن سفارة جمهورية الجزائر في سورية لم تغلق طوال فترة الأزمة، ولديهم معرفة الكاملة بالصورة الحقيقية الموجودة في سورية على الرغم من محاولات التضليل الإعلامي الممنهج.

سيريا ديلي نيوز-شمس ملحم


التعليقات