تواصل الورشات الفنية في وزارة النقل أعمال الترميم والإصلاح على مدار الساعة لإعادة تأهيل الأجزاء المتضررة من مطار دمشق الدولي التي نجمت عن العدوان الإسرائيلي، حيث لم يعلن عن موعد محدد لعودة العمل في المطار.

وجال وزير النقل “زهير خزيم” مطلعاً على وتيرة أعمال الترميم والإصلاح القائمة في المطار، مؤكداً على ضرورة متابعة البرنامج الزمني المخطط والاستثمار الأمثل لعامل الزمن المقترن بمعايير الجودة الفنية للأعمال، لافتاً إلى أن الورشات الفنية تواصل أعمالها على مدار الساعة لإعادة تأهيل الأجزاء المتضررة من المطار.

واطلع “خزيم” على منظومات عمل الإطفاء والدفاع المدني التابعة للمطار وجاهزيتها ومستلزماتها وعمل فرق الصيانة والفنيين التي تعمل على إجراء الصيانات اللازمة في أقسام المطار وتجهيزاته، متابعاً عمل ورشات صيانة الطائرات السورية في “هنغار” مخصص لها وأقسام المطبخ والمعدات وخدمات الملاحة الجوية كافة.

وأعلنت وزارة النقل في 10 حزيران الجاري أن العدوان الإسرائيلي استهدف فجر الجمعة، البنية التحتية لمطار دمشق الدولي ما تسبب بخروج مهابط المطار عن الخدمة مع الإنارة الملاحية، إضافةً إلى تعرض مبنى الصالة الثانية للمطار لأضرار مادية وتم نتيجة لهذه الأضرار تعليق الرحلات الجوية القادمة والمغادرة عبر المطار حتى إشعار آخر.