اشتكى عدد من أهالي بلدة سعسع التابعة إدارياً إلى منطقة قطنا بريف دمشق من عدم وصول مياه الشرب لمنازلهم منذ أكثر من سنة نتيجة انقطاع الكهرباء لساعات طويلة.
وقال المشتكون إن البلدة تعاني من نقص في كمية مياه الشرب وعدم التوزيع العادل. مبينين أنه يوجد عدة أحياء لم تصلها المياه منذ سنة ما يضطرهم لشراء المياه من الباعة الجوالين مرتين في الأسبوع كحد أدنى. حيث تصل تكلفة صهريج المياه الواحد إلى 30 ألف ليرة سورية وهذا يسبب عبئاً إضافياً. لكونهم من ذوي الدخل المحدود ورواتبهم لا تكفي. وذكر المشتكون في حديثهم أن هناك تلوثاً بالمياه يحدث على فترات متباعدة دون معرفة الأسباب.
أبار المياه
وحول هذه الشكوى، بين رئيس بلدية سعسع نضال الحلاج أنه يوجد 6 آبار بالبلدة ولكن المشكلة الرئيسة هي انقطاع الكهرباء لـ6 ساعات مقابل ساعة وصل فقط. أما السبب الآخر هو عدم توفر كمية كبيرة من المازوت لتشغيل المولدات اللازمة لضخ المياه.
وتابع أنه تم تشكيل 3 لجان من البلدة لتركيب ألواح طاقة شمسية لـ3 آبار بمساعدة المجتمع المحلي.  موضحاً أنه تم رفع كتاب لمحافظة ريف دمشق لأخذ الموافقة على جمع المبلغ اللازم من الأهالي. لشراء ألواح الطاقة وليتم حل هذه المشكلة بشكل جذري.
وحول عدم التوزيع العادل لبعض الأحياء، أوضح الحلاج أن بعض الأهالي ممن يقطنون بأول خط المياه يضعون “شفاطات” لسحب المياه.  ويكون تدفق المياه غير كافٍ للجميع ما يؤدي لحرمان بعض الأحياء.
أما عن تلوث مياه الشرب فأكد أنه لا يوجد تلوث وتم أخذ 18 عينة من الآبار وفحصها وكانت النتائج سليمة.  منوهاً إلى أنه في العام الفائت حصل تلوث لوجود مشكلة بشبكة المياه ولاختلاطها بمياه الصرف الصحي ولكن الآن تمت معالجة الأمر واستبدال القساطل المهترئة.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات