استطاعت 12 شركة محلية تعمل في ماروتا سيتي من تغيير معالم المدينة ورسم صورة للمدينة من خلال الأبنية التي بدأت تنهض فوق الأرض، ومنها تجاوز 10 طوابق، وهناك استثمار جاد في المدينة .
أكثر من 34 مقسما بدأت الأعمال الإنشائية على مساحة نحو 214 هكتارا ومنها من وصل إلى مرحلة الانتهاء من الأعمال الإنشائية وبدأ بمرحلة الاكساء كما هو المقسم H47، ومنهم من تجاوز الطابق العاشر كما هو الحال في المقسمين B130 – Tc111، ومنهم من تجاوز الطابق الثامن كما في H35 – T92 ، ومنهم من تجاوز الطابق الرابع كما في المقاسم B127-M58-Sa182، ومنهم من نهض فوق الأرض كما في المقسمين B152-B153 ، ومنهم من يعمل في الطوابق تحت الأرض وهم 24 مقسما ومجبل البيتون الأحدث في سورية يتم تجهيزه وتحضيره للعمل .

الأعمال الإنشائية وحركة البناء في ماروتا واضحة للجميع، حتى بعض المقاسم أصبحت تضاء في الليل لترسم معالم مدينة المستقبل التي تتألف من 232 مقسما، وتضم أبراجا سكنية بارتفاعات تتراوح بين 11 و22 طابقاً واستثمارية وتجارية بارتفاعات تصل إلى 50 طابقاً، والتغيير في شكل المدينة يتم بشكل أسبوعي والجميع يعمل بوتيرة جيدة .

موقع #جهينة _نيوز حضر إلى المدينة واستمع من التجار والمتعهدين والمالكين حول توقيف محافظة دمشق لمنح التراخيص منذ شهر كانون الأول العام الماضي، وهناك 15 مقسما ينتظرون التراخيص منهم من بدأ بالحفر ومنهم من وصل إلى مراحل متقدمة بالحفر وينتظر التراخيص، ومتخفون من سبب إيقاف التراخيص، كما نقلوا لنا هو احتساب الرسوم للرخصة وفق القيمة الرائجة الحالية للعقار، ما يعني أن المقسم سترتفع كلفة ترخيصه من 200 مليون ليرة سورية إلى عدة أضعاف، ومنهم من يتوقع أن تكون قرابة المليار ليرة .

وأشار المتعهدون إلى أن مواد البناء متوفرة، وأحيانا تنقطع ومن ثم تتوفر، فيوم ينقطع المازوت ومن ثم يتوفر، واليوم مادة الاسمنت قليلة وغدا تتوفر .

وعن حركة البيع والشراء في ماروتا بين المدير الإقليمي في مجموعة الأخرس للتسويق العقاري عامر لبابيدي، أن هناك طلب وسؤال كبير عن أسعار العقارات كما هناك عروض متنوعة في العديد من المقاسم، والأسعار المطلوبة في ماروتا سيتي أرخص من الأسعار في المناطق المجاورة لها كما في تنظيم كفرسوسة والفيلات شرقية، والتي تشابه ماروتا بالخدمات وأسعار المتر تتراوح بين 5 إلى 7 مليون ليرة .

وأشار لبابيدي إلى أن هناك بعض الزبائن من خارج البلد يسألون عن الأسعار، وآلية الاستملاك إلا أن هناك صعوبة في طريقة تسديد ثمن العقارات، ولا يوجد طريقة لتسديدها كما هناك طلب من قبل السوريين في الداخل وحركة البيع قليلة بالرغم من ان العروض متنوعة، وهناك الكثير من المتعهدين يرغبون بالبيع، وبعض المالكين من مساحات صغيرة أيضا يعرضون حصصهم للبيع إلا أن البيع في ماروتا يخضع إلى ظروف البائع والشاري .