أكد عضو لجنة تجار ومصدري الخضار والفواكه بدمشق أسامة قزيز أن التصدير هو السبب الرئيس لارتفاع أسعار الفواكه حالياً لأن ارتفاع أسعارها خاضع للعرض والطلب والإنتاج .
وأوضح قزيز أن معظم المواد تباع وفق الطلب عليها وأن التسعيرة الحقيقية للخضار والفواكه تخضع للعرض والطلب على نوع المادة وطلبها بالأسواق سواء الداخلية أم الخارجية. وخاصة أن هناك أنواعاً من الخضار والفواكه غير قابلة للتخزين والاحتكار. ولا يمكن أن نحدد كلجنة أو كمنتجين سعرها لأنها سريعة العطب. لذلك فإن الخضار والفواكه غير قابلة للاحتكار .
وأشار قزيز إلى أن كميات الفواكه والخضار التي يتم تصديرها جيدة لمادة الحمضيات حيث يصدر يومياً إلى الدول المجاورة وبشكل وسطي نحو 25 براداً وكل براد سعة 25 طناً. وبحسبة بسيطة نجد أنه يومياً سورية تصدر نحو 625 طناً من الحمضيات إلى الخليج والعراق والدول المجاورة. كذلك البندورة التي لم يتوقف تصديرها ولاسيما «البندورة الساحلية» العالية الجودة. حيث تصدر يومياً نحو 200 طن إلى الخليج ولبنان وإلى مصر التي يصل استهلاك التفاح السوري فيها إلى 80 بالمئة .
ولفت قزيز إلى أن 50 بالمئة من الفلاحين في الساحل السوري ما عادوا يهتمون كثيراً بزراعة الخضار والفواكه بل توجهوا إلى البيوت المحمية وإلى زراعة المحاصيل الاستوائية مثل الموز الكيوي الأفوكادو والأناناس وغيرها، لأن أسعارها تزيد أربعة أضعاف عن المحاصيل الأخرى. علماً أن التكاليف والتعب لا يختلف كثيراً عن زراعة المحاصيل المذكورة. مؤكداً أنها زراعة ناجحة ويتم تصدير كميات قليل منها .

سيريا ديلي نيوز


التعليقات