استودرت المؤسسة العامة للتجارة الخارجية في سوريا 35 ألف طن أرز خلال 2021 تم تسليم 15 ألف طن منها لمصلحة المؤسسة السورية للتجارة من أجل توزيعها عبر “البطاقة الذكية”.

وبحسب الاحصائيات الصادرة عن المؤسسة العامة للتجارة الخارجية «حصل 45 مستورداً خلال 2021 على رخصة استيراد مادة الرز و20 مستورداً على رخص استيراد السكر المكرر، بالإضافة إلى حصول مستوردين على إجازات استيراد السكر الخام».

وأشار البيان إلى استيراد القطاع الخاص في سوريا 200 ألفاً و85 طناً من السكر المكرر و60 طناً من الرز خلال 2021.

ويشتكي المواطنون من تأخر تسلم المواد التموينية عبر البطاقة الذكية، أو تأخر وصول رسائل تعلمهم بمراجعة صالات “السورية للتجارة” لتسلّم مخصصاتهم من السكر والأرز وسط تبريرات متناقضة تطلقها الحكومة.

ويجري توريد المواد الغذائية إلى “السورية للتجارة” عن طريق تجار تتعاقد معهم، لعدم قدرتها على الاستيراد المباشر بسبب العقوبات الاقتصادية المفروضة على الدولة ومؤسساتها الحكومية.

ونظراً لتأخر وصول الرز المدعوم، قام بعض مستوردي ومغلفي المادة برفع أسعار المادة ليصل سعر الكيلو الواحد المعبأ إلى حدود 8 ألاف ليرة سورية، ولمختلف الأنواع سواء الإسباني أم المصري أو الهندي دون أية رقابة تذكر.