بعد ورود معلومات حول تقاضي أحد الأطباء بدمشق معاينة 45 ألف ليرة، أوضح نقيب أطباء دمشق، أنه من المتوقع أن تتراوح تسعيرة المعاينة بين الـ10 – 20 ألف ليرة، ومهما ارتفعت ستكون ظالمة للطبيب.
ورد نقيب أطباء دمشق عماد سعادة، بأنه لم تصله شكوى بهذا الرقم، ولكن جميع الشكاوى التي وصلت تم التعامل معها عن طريق توجيه تنبيه للطبيب، في حين لم ينفِ المعلومة المتداولة، معلقاً: “النقابة ووزارة الصحة لا تقبلان بهذه التسعيرة”.
وبيّن سعادة أنه تتم دراسة تسعيرة جديدة للأطباء بالتنسيق بين وزارة الصحة والمالية وعدة جهات، ومن المفترض أنها لن تطول، حيث من المتوقع أن تتراوح بين الـ10 – 20 ألف ليرة، ولكن مهما ارتفعت سيبقى الطبيب مظلوماً نتيجة الظروف التي طرأت خلال السنوات الماضية، مشيراً إلى أن تسعيرة معاينة الأطباء لم تعدل منذ أكثر من 15 عاماً، وكان من المفترض أن تعدل كل ثلاث سنوات، وبالتالي التسعيرة الحالية غير واقعية ولا يوجد التزام بها.
وذكر سعادة أن المتعارف عليها حالياً، هي التسعيرة المتراوحة بين الـ 8 – 11 ألف ليرة، وهي منطقية بحال الفحص السريري، أما بحال كان هناك مراجعات أو استشارات أخرى يتقاضى الطبيب مبلغاً أكبر.
وأكد سعادة أن التسعيرة ستكون موحدة للجميع، وأيضاً ستشمل القطاعات الحكومية، حيث لا يمكن أن تصدر الوزارة تسعيرتين مختلفتين، موضحاً أنه يتم الأخذ بالاعتبار سنوات الخبرة والممارسة، لتكون التسعيرة وفقاً لشرائح.
سيريا ديلي نيوز
2022-03-27 22:11:36