أوضح رئيس جمعية المجوهرات والمعادن الثمينة بدرعا رأفت سويدان أن الأسعار القياسية التي سجلها الذهب مؤخراً. والتي استقرت عند 206 آلاف ليرة للغرام من عيار 21، ألقت بظلالها على حركة بيع وشراء المعدن النفيس.
حيث تراجع الطلب إلى حدوده الدنيا، باستثناء قلة من مقتني ذهب الادخار. الذين اتجهوا نحو شراء القطع الثقيلة كالليرات والأونصات الذهبية، في وقت تشهد فيه المشغولات الفنية تراجعاً في الطلب عليها. وبيَّن سويدان أن ارتفاع المعدن الأصفر عالمياً بلغ ذروته مع بداية شهر آذار الجاري. حيث تجاوز سعر الأونصة عتبة 2000 دولار، ليعود ويستقر عند 1936.03 دولاراً.
وقد أدت هذه الارتفاعات إلى حالة من عدم الاستقرار في الأسواق وتبدل في الأولويات لدى الزبائن، مع وجود عزوف شبه كامل عن القطع المشغولة فنياً. والتي عادة ما كان يتم اقتناؤها للمناسبات الاجتماعية كالزواج والأعياد وغيرها. وأشار سويدان إلى أن ذهب الادخار بات يقتصر على الأساسيات والليرات والأونصات الذهبية، والتي ارتفعت هي الأخرى.
حيث سجل سعر الليرة الذهبية السورية 1.7 مليون ليرة سورية، أما الأونصة الذهبية المحلية فقد بلغ سعرها 7.5 ملايين ليرة تقريباً. وأعرب سويدان عن أمله في أن تؤدي مواسم الإنتاج الزراعي والأعياد والمناسبات الاجتماعية وفي مقدمتها الزواج، إلى تحريك سوق الذهب في المحافظة والعودة به إلى سابق نشاطه.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات