بيَّنَ مدير الثروة النباتية في الهيئة العامة لإدارة وتطوير وفيق زروف أن منطقة الغاب شهدت صقيعاً شديداً، وتم توجيه الأقسام الحقلية للكشف الحسي وحصر الأضرار في الشوندر وغيره. وأوضح أن الأضرار ليست نهائية، ما دامت الحالة الجوية غير مستقرة.
وأشار إلى أن الخطة المقررة لزراعة الشوندر السكري في الغاب هي 4322 هكتاراً، وتمت زراعة 3111 هكتاراً تضرر منها 927 هكتاراً، في مجال أقسام عين الكروم وشطحة وجب رملة، وكانت الأسباب متعددة منها الصقيع، مؤكداً أن ذلك الرقم ليس نهائياً ، وإنما هو للمساحة المتضررة
ومن جانبه بيَّنَ رئيس اتحاد فلاحي حماة حافظ سالم أن موجة الصقيع أضرت بمساحات واسعة من المحاصيل الزراعية الشتوية، كالفول والبطاطا والبازلاء وغيرها إضافة إلى الشوندر السكري والأشجار المثمرة كاللوزيات.
وأوضح أن الاتحاد طالب في كل الاجتماعات وفي المؤتمر العام لاتحاد الفلاحين، بإنصاف المتضررين وتعويضهم، كما راسل الجهات المعنية لحماية الفلاحين وتعويض خسائرهم.
وأشار إلى أن الهيئة العامة لإدارة وتطوير الغاب ومديرية زراعة حماة، شكلتا لجاناً للكشف على الحقول المتضررة، ليصار إلى وضع آلية لتعويض المزارعين والتخفيف من الخسائر.
وبيَّنَ مدير فرع صندوق الجفاف والكوارث الطبيعية في الغاب قصي سلوم لأنه تم رفع تقرير فني لوزارة الزراعة بالأضرار السابقة لموجات الصقيع بالغاب، تم فيه تحديد الأضرار حسب الوحدة الإدارية.
ولفت إلى أن الأضرار كانت في بعض الأقسام الحقلية 80 بالمئة، وفي بعض الأراضي 100 بالمئة، وفي أقسام أخرى أقل من 20 بالمئة.
وأشار إلى أن القوانين والأنظمة تعوض للمزارعين إذا كانت نسبة الضرر أكثر من 50 بالمئة، وكل ما زادت نسبة التضرر كانت نسبة التعويض أكبر.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات