أكد مدير مستشفى المواساة الجامعي عصام الأمين حدوث انفراج ملحوظ على صعيد تأمين الأدوية اللازمة لعمل الإسعاف ومختلف الأقسام في المستشفى، لافتاً إلى أنه يحدث انقطاع في بعض الأحيان بأصناف من الأدوية الإسعافية، لكن هناك بدائل للأدوية، ونادراً ما يطلب من المريض أو ذويه شراء دواء من خارج المستشفى.

وبيّن د.الأمين أن المستشفى تحصل بشكلٍ تدريجي على كميات من أنواع وأصناف من الأدوية المخصصة للإسعاف وأدوية العناية المشددة مع تأمين كل الأدوية المخصصة لمرضى كورونا في غرف العزل والعناية.

وفي معرض حديثه، نفى مدير المواساة تعطل أي جهاز ضمن المستشفى، مؤكداً عمل كل أجهزة «المرنان والطبقي المحوري والإيكو» مع عمل كل الوسائل التشخيصية.

بالتزامن مع نفي المدير العام، أكد رئيس قسم الأشعة في مستشفى المواساة عامر ناجي جميل، أنه يومياً يجري المستشفى 1000 صورة بين بانوراما وطبقي محوري ومرنان.

وأكد جميل أن المستشفى يتقاضى رسوماً زهيدة جداً مقارنة مع القطاع الخاص، مبيناً أن صورة المرنان التي يجريها المستشفى تكلفتها 9 آلاف ليرة فقط مقارنةً مع قرابة 150 ألف ليرة في الخارج.

كما بيّن أن المستشفى يجري صور الطبقي المحوري مجاناً للحالات الإسعافية والمقيمة ضمنها، ونوه إلى أنه يتم أيضاً إجراء صور بسيطة للصدر والبطن والحوض ومختلف أنواع الكسور بشكلٍ مجاناً.

ومستشفى المواساة الجامعي تأسست في دمشق عام 1956، وتعد أحد أكبر المستشفيات الجامعية في سوريا، والتي تقدم أكثر من 7 ملايين خدمة طبية سنوياً، بنسبة مجانية للمواطنين قدرها 70%.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات