أوضح نقيب الأطباء البيطريين بالقنيطرة "رشدي بهاء الدين" أن الوضع الاقتصادي السيئ انعكس سلباً على قطاع الثروة الحيوانية من حيث غلاء الأعلاف بشكل كبير ومتسارع وارتفاع أسعار الأدوية البيطرية ومستلزمات الإنتاج من محروقات ونقل .

مضيفاً : "ما أدى إلى إحجام المربين عن التغذية الصحيحة والعناية بالماشية، مبيناً ظهور أمراض (انتهازية) وانخفاض المناعة ما انعكس سلباً على صحة القطعان وإنتاجيتها" .

و اقترح "بهاء الدين" لدعم المربين تثبيت سعر الأعلاف وتأمين نوعيات جيدة من المواد العلفية وبالسعر المدعوم وبكميات كافية، مطالباً بضرورة تشديد وتطبيق الرقابة على الأدوية البيطرية المنتجة محلياً وكذلك المستوردة وتأمين أدوية مجانية (طفيليات وبيطرية) من وزارة الزراعة لمساعدة المربين والتخفيف من الأعباء المترتبة عليهم .

وفي ذات السياق، أكد معاون مدير زراعة القنيطرة ورئيس دائرة الصحة الحيوانية "محمود "ديب في تصريح للصحيفة ورود عدة شكاوى إلى مديرية الزراعة حول وجود "نفوق" في قطعان الأغنام في عدة مناطق تابعة لدائرة زراعة القنيطرة، حيث قامت دائرة الصحة الحيوانية بالكشف الميداني والحسي على تلك القطعان حيث تبين من خلال التشريح المرضي وأخذ عينات منها وجود معدل نفوق وهو أعلى من المعدل الطبيعي .

وتابع : "وبعد المتابعة المخبرية لوحظ وجود أعراض لبعض الأمراض المستوطنة وضعف المناعة لتلك القطعان نتيجة تعرضها للجوع بسبب نقص الغذاء وتأخر الأمطار وإفقار المراعي" .

ولفت ديب إلى متابعة دائرة الصحة الحيوانية ومن خلال كوادرها بإعطاء العلاج اللازم لقطعان الماشية والتوجيه بإعطاء الفيتامينات والأعلاف اللازمة .

سيريا ديلي نيوز


التعليقات