تمحور اجتماع رئيس غرفة تجارة دمشق وأمين سر الغرفة وعددا من أعضاء مجلس إدارتها مع تجار سوق الهال أمس حول المعوقات التي تعترض عملية التصدير والحلول الممكنة لها.

وأهم المعوقات التي تمت مناقشتها عدم وجود السيولة النقدية للتعهدات وعدم تدوير المؤونة الجديدة ومشكلة نقل البرادات بالسيارات السورية مع اقتراح دخولها فارغة للدول الأجنبية وضرورة إيجاد حل لمشكلة الكهرباء لتبريد الخضار والفواكه وعدم وجود جهاز تحليل للخضار والفواكه في سورية.

وفي سياق مشاكل المصدرين الخارجية أكد قطان أن الغرفة تعمل على معالجة جميع المشكلات والمعوقات التي تعترض عمل المصدرين مشيرا إلى أنه خلال زيارة رئيس غرفة تجارة بغداد إلى الغرفة مؤخرا تم مناقشة مجموعة من تلك المعوقات التي تعترض عمل المصدرين السوريين.

وكشف قطان أنه تم الحصول من قبل الجانب العراقي على وعود بإيجاد حلول لهذه المعوقات ولاسيما موضوع تفريغ حمولة سيارات البضائع السورية أكثر من مرة الأمر الذي يسبب التلف للبضائع إضافة إلى تأكيد الجانب العراقي على كون التاجر السوري مسجل في الدرجات الممتازة أو الأولى أو الثانية.

وعقب انتهاء الاجتماع وفي تحرك سريع يحسب لغرفة تجارة دمشق في إطار تلبية احتياجات تجار ومصدري الخضار والفواكه في سوق الهال المركزي ولاسيما لجهة توفير الكهرباء لمنشآتهم (برادات التخزين) وتخفيض قيمة كيلو الواط الساعي تم التواصل مع السيد وزير الكهرباء المهندس غسان الزامل وعقد اجتماع معه لإيجاد الحلول لمشاكل المصدرين.

وفي استجابة مشكورة للسيد وزير الكهرباء تمت الموافقة على تغذية برادات التخزين بالكهرباء 120 ساعة إسبوعيا وتخفيض سعر كيلو الواط الساعي من 350 ليرة إلى 225 ليرة سورية شريطة تمديد خط خاص للمنشأة .

كما قامت غرفة تجارة دمشق بالتواصل المباشر مع الجهات المعنية والاتفاق على ضمان تسهيل كل مراحل عمليات النقل وصولا إلى المنافذ الحدودية وخروجها من القطر خلال مدة 24 ساعة كحد أقصى.

وكان الاجتماع الذي شهدته غرفة تجارة دمشق منذ ثلاثة أيام مع وفد من غرفة تجارة بغداد برئاسة  فراس الحمداني خرج بعدد من التوصيات الاقتصادية والتجارية المهمة التي من شأنها إنعاش حركة التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين الشقيقين والمساهمة بالتغلب على الصعوبات التي تقف عائقا أمام انسياب البضائع والسلع بين البلدين والتي كان أهمها إقامة معرض دائم للمنتجات السورية في العراق ومنح تخفيضات وتسهيلات وإعادة تفعيل الشحن واتفاقية تعاون واعتماد المقايضة بالاستيراد والتصدير وتسهيل عبور وانطلاق البضائع المنقولة براً من المصدر في أحد البلدين إلى جهة المقصد، دون الحاجة إلى تفريغ البضائع من السيارات السورية إلى سيارات عراقية .

سيريا ديلي نيوز


التعليقات