أجرت نقابة المهندسين في دمشق إحصائية عن عدد المهندسين الذين لديهم مكاتب خاصة في دمشق ويمكن استبعادهم من الدعم فتبين وتبين أن نحو 60 مهندساً فقط من الممكن أن يستبعدوا من الدعم.
 
وأفاد رئيس فرع نقابة المهندسين في دمشق حسين التينه في تصريح لـصحيفة الوطن أن من بين المهندسين الممكن استبعادهم من الدعم نحو 20 مهندساً مدنياً لديهم مكاتب خاصة وهؤلاء يقدر دخلهم السنوي حوالي 20 مليون ليرة  كما أن هناك حوالي 22 من اختصاص العمارة يمكن استبعادهم من الدعم ويقدر دخلهم أكثر من 15 مليوناً، مشيراً إلى أنه يمكن استبعاد حوالي  8 مهندسين اختصاص مكانيك إضافة إلى  10 من مهندسين الكهرباء.
 
وأكد أن هناك نحو 13 ألف مهندس بأعمال حرة أي إنهم موظفون في شركات خاصة لا يمكن معرفة دخلهم وما تبقى هم موظفون في الدولة وهؤلاء مشمولون بالدعم.
 
وأشار التينه إلى أن النقابة أحدثت بصمة لمعرفة عدد المكاتب الموجودة في دمشق فتبين أن عدد الذين بصموا نحو 1100 من أصحاب المكاتب أي تبين أنهم داخل سورية من أصل 2400 مكتب.
 
ولفت إلى أن هناك العديد من المطالب تم طرحها في مؤتمر الفرع السنوي الذي عقد الأربعاء الماضي منها زيادة تعويضات الاختصاص وطبيعة العمل، كما أنه تم التطرق إلى المراتب الهندسية بأن تأخذ درجات القدم بعين الاعتبار في الوظيفة باعتبار أن القدم يلعب دوراً كبيراً في مسألة الخبرة.
 
وكشف التينه أن من بين المطالب عدم الاحتفاظ بخريجي الهندسة بعد الانتهاء من الخدمة الإلزامية لفترة طويلة، مؤكداً أن نقيب المهندسين أكد لنا أنه خاطب الجهات المعنية في هذا الموضوع.
 
واعتبر التينه أن الهدف من هذا الموضوع الحفاظ على العقول والتخفيف من الهجرة ووقف استنزاف العقول الشابة وذلك على غرار الأطباء والصيادلة، لافتاً إلى أن فرع النقابة رفع كتاباً منذ فترة إلى النقابة المركزية بهذا الخصوص وذلك بألا يتم الاحتفاظ بالمهندسين بعد الانتهاء من الخدمة الإلزامية لفترة طويلة.
 
وأشار التينه إلى أن المهندسين طالبوا بإعادة النظر بالأجور التي يأخذها المهندس على متر العمار وخصوصاً أن تكلفته حالياً تتجاوز مليون ليرة في حين المهندس يأخذ 3 بالمئة على المتر المسعر حالياً على 175 ألف ليرة، معتبراً أنه يجب أن تكون هناك واقعية في هذه المسألة، ولافتاً إلى أن من المطالبات أن يتم التكليف الضريبي للمهندسين من قبل وزارة المالية وفق حالة كل مهندس.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات