أكد المدير العام للشركة العامة لصناعة الأحذية شريف الحسن أن ظروف المرحلة الحالية تتطلب استثمار كل الإمكانات المتوافرة لدى المعامل الأربعة التابعة للشركة.من أجل تغطية حاجة الجهات العامة من الأحذية، إلى جانب تأمين حاجة السوق المحلية ببعض الموديلات التي تتوافق مع أذواق المستهلكين.

بصورة تعكس الحالة الربحية والاقتصادية للشركة ضمن المنظومة الإنتاجية لوزارة الصناعة.

التي تهدف بكليتها إلى تأمين البدائل من السلع التي تنتج في الشركات، والاستغناء قدر الإمكان عن المستورد، وحال شركة الأحذية يصب في هذا الاتجاه.

وأضاف الحسن أنه لتأمين هذا الجانب بالاعتماد على الإمكانات المتوافرة لدى الشركة، تم وضع خطة استثمارية سعياً لتنفيذها وفق رؤية واضحة.

لإعادة تأهيل بعض خطوط الإنتاج، إلى جانب خطة لتوريد 27 مكنة، تغني خطوط الإنتاج وتطوير آلية عملها، بما يحقق السرعة، والدقة، والجودة في الإنتاج.

كما سيتم التوزيع على المعامل الأربعة وفق حاجة كل معمل، حيث قدرت قيمتها الإجمالية بأكثر من 1,3 مليار ليرة، علماً أن الحاجة التطويرية وعمليات الاستبدال تحتاج أضعاف هذا الرقم.

نظراً لقدم المعامل وخطوط إنتاجها. لكن العمل اليوم يتم بالإمكانات المتوافرة في ظل الأزمة الحالية، وظروف العقوبات الاقتصادية، والحصار الظالم على البلاد.

الذي يُمنع فيه تأمين المواد الأولية الأساسية اللازمة للصناعة، إضافة إلى المعوقات التي تعترض عملية الإنتاج من قبيل انقطاع التيار الكهربائي لفترات طويلة، والظروف الصعبة التي يعمل في ظلها العمال.

إثر تعرضهم للروائح الكيميائية الخطيرة نتيجة التماس المباشر مع مادة الجلد واللصاقات وغيرها، وكل ذلك لم يمنع على خد تعبيره.

أما فيما يتعلق بالعملية التسويقية على مستوى الشركة

فقد تجاوزت قيمتها سقف 12 مليار ليرة، والزيادة في هذه القيمة تعود لتصريف كميات كبيرة من المخزون الموقوف لصالح بعض الجهات العامة.
الذي بدوره فرض حالة ربحية قدرت قيمتها الإجمالية بأكثر من ملياري ليرة .

أما فيما يتعلق بالجوانب الأخرى التي تسعى الشركة لتوفيرها خلال المرحلة الحالية.

أكد الحسن السعي لإحداث منافذ تسويقية في كل المحافظات، وخاصة المحافظات التي تتركز فيها المعامل.

إلى جانب التعاون مع الجهات العامة التي تتوافر لديها منافذ تسويقية والاتفاق معها على تزويدها بمنتجات الشركة، وفق آلية واضحة وصريحة تحقق المصلحة لكل الأطراف.

بالإضافة إلى العمل على حلِّ مشكلات العمال من تأمين صحي وزيادة الحوافز، من أجل تأمين مشجعات للعمل، وزيادة في طاقات الإنتاج.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات