انخفضت عملة “بتكوين” أحد أكبر العملات المشفرة حول العالم خلال تعاملات يوم الثلاثاء لليوم السادس على التوالي مسجلةً 36.9 ألف دولار للوحدة الواحدة متجهة نزولاً إلى 30 دولار وفق توقعات المحللين بعد مخاوف من غزو روسيا لأوكرانيا.
وبحسب وكالة “بلومبيرج” العالمية فإن عملة “بتكوين” سجلت خلال تعاملات يوم الثلاثاء أدنى مستوى لها منذ أسبوعين، وتراجعت بنحو 5% خلال آخر 24 ساعة.
وجاء انخفاض “بتكوين” عقب تصريحات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين واعترافه بجمهوريتين في شرق أوكرانيا هما لوغانسك ودونتسيك، حيث أمر بإرسال قوات حفظ سلام إلى هناك.
وبخصوص العملات المشفرة الأخرى، تراجعت عملة “إيثريوم” بنسبة 2.9% وعملة “XRP” بنسبة 6.7%، وفقاً لتحليلات بلومبيرج أيضاً.
وتراجعت عملة “بتكوين” إلى مستوى أقل من 40 ألف دولار خلال عطلة نهاية الأسبوع، واستمر السعر في التراجع مع تفاقم الأزمة الأوكرانية، ما يشير إلى أن العملات المشفرة ليست ملاذاً استثمارياً في أوقات الاضطرابات الجيوسياسية وفق المحللين، بينما زاد سعر الذهب إلى أعلى مستوى له منذ يونيو (حزيران) الماضي.
وقال المؤسس المشارك لشركة Huobi، دو جون، إن العملة المشفرة “بتكوين” قد لا ترى ارتفاعات كبيرة وصعوداً لافتاً حتى أواخر عام 2024 أو بداية عام 2025.
وأشار إلى صعوبة التنبؤ بالضبط لأن هناك العديد من العوامل الأخرى التي يمكن أن تؤثر على السوق أيضاً، مثل القضايا الجيوسياسية بما في ذلك الحرب، أو تطورات انتشار الفيروس المتطور من كورونا الأخير.