كد مدير الدراسات الفنية في محافظة دمشق المهندس معمر الدكاك أن السكن البديل في مشروع ” باسيليا سيتي” يضم 48 مقسماً، تم تسليم 46 مقسماً منها خالية من الإشغالات و تسليم 25 إضبارة تنفيذية مع المخططات الهندسية لـ25 مقسمأ ، كما تمت المباشرة والتعاقد على 16 مقسماً مع عدة شركات قطاع عام .
وأشار الدكاك إلى أن توجيهات رئاسة مجلس الوزراء بأن ينتهي المشروع في أقصر زمن ممكن وتذليل جميع الصعوبات ، متوقعاً أن تكون أغلب المقاسم حسب المخطط الزمني لها جاهزة للسكن مع نهاية العام ٢٠٢٥ .
وعن الصعوبات التي واجهت المشروع أوضح مدير الدراسات الفنية أنها كانت تتمثل في قدرات تحمل التربة ووجود مياه جوفية في أحد المقاسم ، تم تذليل هذه الصعوبات عن طريق أعمال هندسية، بالإضافة إلى وجود بعض البنى التحتية للساكنين حالياً في الموقع، وحرصاً من محافظة دمشق على عدم إخلاء أي من الشاغلين حالياً تقوم بالعمل على تعديل مسار هذه البنى لضمان توفر الخدمات للمواطنين. لافتاً إلى أن الـ48 مقسماً المزمع العمل على إنشاؤها تخص قاطني السكن البديل في منطقة” ماروتا سيتي ” وهو ما يعادل 5500 عائلة , وحرصاً من محافظة دمشق على عدم إخلاء أهالي المنطقة في كفرسوسة اللوان التي هي منطقة “باسيليا سيتي ” لم تقم بتنفيذ أي مساكن سكن بديل ضمن المناطق التي يوجد فيها قاطنون . وخطة المحافظة اللاحقة هي تنفيذ مساكن السكن البديل للمواطنين قبل الإخلاء .
وأضاف : نفذنا المساكن ضمن المنطقة الخالية من الإشغالات لكي لا يترتب على المحافظة بدلات إيجارات جديدة ولا يكون هناك إرباكات للمواطنين بحيث يبقون في منازلهم لحين تنفيذ أبراج السكن البديل الخاص بهم.
وحول آلية تنفيذ المشروع أكد الدكاك أن ملف السكن البديل ينفذ بالتشاركية بين محافظة دمشق و المؤسسة العامة للإسكان، حيث تتمثل مهمة المحافظة في ثلاثة أمور هي الإضبارة التنفيذية للأبراج وتسليم المواقع خالية من الإشغالات وتأمين التمويل اللازم، أما باقي الأمور العقدية مع الشركات فهي من مهمة مؤسسة الإسكان بالإضافة إلى تنظيم دفاتر الاكتتاب وتحصيل الأقساط الشهرية من المواطنين، حيث يدفع المواطن دفعات شهرية حسب نسب الإنجاز والتنفيذ ، علماً أنه يدفع تكلفة البناء فقط .

وفيما يتعلق بمشروع ماروتا سيتي ونسب الإنجاز فيه أوضح الدكاك أن المشروع يضم مقاسم خاصة بالأفراد ومقاسم محافظة دمشق ونسب الإنجاز به كانت متدنية في السنوات الماضية ولكن منذ حوالي سنة ارتفعت وتيرة العمل و تحسنت نسب الإنجاز بشكل واضح مع عودة الاستثمارات في المنطقة بشكل كبير وفعال والآن يوجد نهضة عمرانية ، حيث ارتفع مستوى الترخيص و أذونات الصب .