أكد عضو مكتب تنفيذي لقطاع النقل في محافظة دمشق مازن دباس، أن نظام “GPS” لمراقبة وسائل النقل العامة ستُطبّق بدءاً من دمشق خلال هذا الشهر.
وقال عضو المكتب التنفيذي إن تقنية الـ”GPS” ستُعمم على الباصات والسرافيس والبولمانات التي تزود بالمحروقات، مبيّناً أنه ابتداءً من الشهر القادم ستسحب الرخص وسيُمنع أصحاب السرافيس من التزوّد بالمادة في حال امتناعهم عن تركيب جهاز “GPS”.
وأوضح دباس أنهم لم يتوصّلوا لتحديد سعر الجهاز بعد، معتبراً أن هذه الآلية ستمنع أصحاب السرافيس من بيع مخصصاتهم أو عدم الالتزام بخطوطهم كونهم مراقَبين.
وتعاني كافة المحافظات من أزمة نقل خانقة بعد أن تم رفع سعر المازوت الصناعي، حيث راح أصحاب الميكروباصات ببيع مخصصاتهم من مادة المازوت المدعوم بسعر ليتر المازوت الصناعي، ما تسبب بأزمة نقل خانقة، ما دفع بالجهات المعنية للبحث عن مخرج من هذا المأزق.
وفكرة تشغيل منظومة الـGPS ليست جديدة، تمتد سنوات إلى الوراء لتخفيف مشكلة النقل في شوارع دمشق وريفها، لكن دراستها طالت فيما يتعلق بخطوط النقل التي ستعمل عليها المنظومة والتسعيرة التي سيدفعها الراكب، وضعف إقبال السائقين عليها نتيجة انخفاض التعرفة، حيث دفن هذا مشروع كغيره من المشاريع حتى استفحلت أزمة النقل ووصلت إلى ذروتها.
وقدمت محافظة دمشق هذا الحل ليطبق في دمشق بداية على أن يتم نقل الفكرة إلى كافة المحافظات لضبط تحركات الباصات والسرافيس وعدم السماح لأصحابها بالمتاجرة بمادة المازوت المدعوم.
سيريا ديلي نيوز
2022-02-17 12:43:26