رفعت “المؤسسة العامة للصناعات الغذائية”، سعر عبوات مياه الشرب لدى كلٍّ من شركة التعبئة وبائعي الجملة والمفرق.
وأصدرت وزارة الصناعة القرار رقم 135 المتضمن رفع سعر عبوات مياه نبع “بقين” ونبع “دريكيش” و”السن” المُباعة من المعمل، بنسبة 40 في المئة.
والربح الأكبر يعود إلى المعمل الذي تستثمره الحكومة، أما هامش الربح المُحدد بين بائعي الجملة والمفرق ومبيع المستهلك فيقارب الـ16 بالمئة فقط.
وتضمّن القرار رفع سعر الطرد الواحد المُباع من معمل التعبئة إلى بائعي الجملة، من 2850 إلى 4000 ليرة سورية، ومن بائع الجملة إلى المفرق بقيمة 4400 ليرة، ومن المفرق إلى المستهلك بـ4800 ليرة سورية.
كما حدّدت الوزارة سعر العبوة الواحدة سعة 1.5 لِتر بسعر 800 ليرة للمستهلك.
وقال مدير المؤسسة العامة للصناعات الغذائية  إبراهيم نصرة  في تبريره للقرار: “سبب رفع سعر العبوات يعود إلى ارتفاع مستلزمات الإنتاج لشركة تعبئة مياه الشرب”
وعلى إثر ارتفاع المستلزمات، “تمت إعادة دراسة التكاليف ووضع تسعيرة جديدة بزيادة الـ40 في المئة”. مع العلم أن الينابيع تعود ملكيتها للحكومة، والحصول على مياهها يكون بالمجان.
وتعاني شبكات المياه ومحطات الضخ والتحويل في مناطق سيطرة الحكومة من أعطال مختلفة.
وتسببت الحرب الدائرة في البلاد، في خروج العديد من المحطات على الخدمة.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات