اشتكى أهالي الحي الغربي لمدينة شهبا خاصة القاطنين منهم بالقرب من مسلخها من تراكم مخلفات الذبائح، نتيجة عدم ترحيلها من قبل مجلس مدينة شهبا، لكون بقائها مجمعة وحسبما أشار المتضررون أدى إلى تلوث البيئة من جراء ما يصدر من هذه المخلفات من روائح كريهة، إضافة لذلك فقد تحول المكان إلى مرتع للكلاب الشاردة.

وقد طالب الأهالي المتضررون من هذه المخلفات بضرورة ترحيلها بشكلٍ يومي لما لها من أخطار صحية وأضرار بيئية عليهم، ومن ناحية ثانية يعاني اللحامون في مدينة شهبا من واقع المسلخ المزري، لكونه بحاجة لأعمال صيانة وتأهيل خاصة التمديدات الكهربائية التي تجاوزت عمرها الاستهلاكي.

إضافة لذلك فالمعاناة الحقيقية وفق اللحامين تكمن بعدم توافر عمال لدى المسلخ فالموجود عامل واحد فقط.

بدوره قال مدير شؤون البيئة في السويداء المهندس رفعت خضر إن تجميع هذه المخلفات يلحق أذى بيئياً بالأهالي، فمن المفترض ترحيلها يومياً تجنباً لتراكمها، مضيفاً أنه تم التواصل مع مجلس مدينة شهبا بهدف ترحيل هذه المخلفات وتالياً تأمين حاوية معدنية قطع كبير.

من جهته أشار رئيس مجلس مدينة شهبا المحامي جلال دانون إلى أنه توجد لدى المسلخ حاويتا بلاستيك وهما غير كافيتين، وحالياً سيتم رفد المسلخ بحاوية معدنية، مضيفاً أن سيارة النظافة لدى مجلس المدينة تقوم بترحيل المخلفات كل يومين طبعاً، إلا أنه نتيجة الأمطار والهطولات الثلجية التي عمت المحافظة منذ أسبوعين تعذر ترحيل هذه المخلفات.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات