كد الرئيس السابق للجنة الصادرات في غرفة تجارة دمشق فايز قسومة أن ظروف التصدير صعبة لكنها ليست قاسية، موضحاً أن الوضع مقبول والمصدرون ينفذون تعليمات الحكومة، لكن الحكومة هي التي تخلق المناخ المناسب أو غير المناسب.
وبيّن قسومة أن برنامج دعم الصادرات الذي تعمل به الحكومة قديم وصعب وفيه تقدم الحكومة 5% دعم للمصدر، لكن يجب أن يكون الدعم نقدياً وبالسرعة القصوى وقد تم رفع مذكرة لإيجاد حل ولكن لم يحدث شيء.
وتابع أن هناك كلاماً غير دقيق بخصوص الحصار والصادرات، فالبضائع السورية تصل لأسواق أساسية ولأكثر من 100 دولة، والصادرات بحاجة لتنشيط، مضيفاً: “نحن كقطاع خاص ليس لدينا أيّ مشكلة في أي مكان ولا حتى بالتحويلات”.
كما أوضح أن هناك اتفاقية إعفاء موقعة بيننا وبين السعودية منذ عام 1975 وسارية حتى الآن، أما فيما يخص العراق فهناك مشكلة في التصدير إليه، حيث أن الحكومة العراقية تفرض مبالغاً عالية على الصادرات السورية، وهذا لا يؤثر طالما البضاعة بالنهاية تصل للسوق العراقية.
ولفت قسومة إلى أن انسياب البضائع مهمة الحكومة وليس التجار، لكن الحكومة عندما ترفع الدعم فإنها تسبب غلاء أسعار في الأسواق، منوهاً بأنه ليس هناك شفافية بعمل الحكومة، والغاية من رفع الدعم ليست واضحة، وأن إجراءات ضبط السيولة أثّرت على الاستيراد وقضت على المنافسة.
وشدد الرئيس السابق للجنة الصادرات على أن لتحسين سعر الصرف ليس هناك حل سوى تعزيز التصدير وفتح أسواق جديدة.
وبلغ إجمالي الصادرات السورية في آخر التقارير 71.6 مليون دولار في أيلول 2021، بانخفاض قدره 14.7% على أساس سنوي، ووفقاً لتقرير صدر عن وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية فإن أهم المواد المصدرة إلى الدول المستوردة هي ألبسة وتوابعها، فواكه خضار مشكلّة، مصنوعات غذائية، أحذية، منظفات، قوارير زجاجية، زيت زيتون، مصنوعات مطاطية، مشروبات غازية، زهورات، ألبان وأجبان ومشتقاتها، أحجار بناء، فستق حلبي، أدوية توابل، وتربة غضارية.
سيريا ديلي نيوز
2022-02-08 19:17:15