اشتكى المدير العام للمؤسّسة العامة للصناعات الغذائية المهندس إبراهيم نصرة من عدم توفر المواد الأولية اللازمة لتحقيق الخطط الإنتاجية للشركات، وخاصةً شركات الزيوت (بذور القطن)، وارتفاع أسعار مستلزمات الإنتاج نتيجة ارتفاع سعر الصرف وخاصة (مادة الحليب الخام-البريفورم- موادالتعبئة) إلى جانب نقص السيولة في شركات (ألبان حمص- ألبان دمشق- كونسروة دمشق) وارتفاع ضريبة الإنفاق الاستهلاكي (الرسم الكحولي) بنسبة 20-30%، ووجود منتجات كحولية مغشوشة في الأسواق، ونقص في الكوادر البشرية في كافة الدوائر التابعة.
ولفت نصرة الى عدم التزام المتعاقدين مع الشركات التابعة بعقودهم بعد أن يتمّ توقيعها وإعطائها أمر المباشرة، وإحجام المورّدين عن التقدم للمناقصات التي نجريها بسبب الصعوبة في آلية تنفيذ العقود (الصرف- استرداد المبالغ موضوع التعاقد والسيولة).
ودعا نصرة إلى إعادة النظر بضريبة الإنفاق الاستهلاكي (الرسم الكحولي)، ومخاطبة الجهات الوصائية للسماح باستيراد بذور القطن، بما يساهم في زيادة الطاقات الإنتاجية لشركتي الزيوت /زيوت حلب– زيوت حماة/.
وعن خطة عام 2022 التي وضعتها المؤسّسة، أكد نصرة على أهمية استغلال الطاقات المتاحة بشكل أمثل لخطوط الإنتاج القائمة في الشركات الرابحة، واستغلال الطـاقات المتاحة لبعض الأنشطة بما يساهم في زيادة الطاقة الإنتاجية للشركات التابعة للمؤسّسة، بما يعود بالفائدة على تحسين الوضع المعيشي للعاملين بالمؤسسة، وكذلك دعم الخزينة العامة للدولة.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات