مشاهد ازدحام وتدافع عديدة تشهدها منطقة البرامكة حين يقترب أي باص أو سرفيس فلم يعد يعاني المواطن السوري  من أزمة النقل فقط، بل أصبح يضاف إليها دفع أجور إضافية لأصحاب السرافيس الذين رفعوا من تلقاء أنفسهم أجور خدمتهم لنقل الركاب كيفما يحلو لهم وحسب أوقات عملهم.

ذكر عدد من المواطنين لسيرياديلي نيوز أن سائقي السرافيس، طالبوا المواطنين بدفع ضعف المبلغ 500 ليرة سورية أجرة النقل، عوضاً عن 200 ليرة والتي هي أساساً 175 ليرة فقط والذي يرفض دفع المبلغ المطلوب، لا يمكنه الركوب في السرفيس .
بالمقابل يبرر أصاحب السرفيس هذا التصرف  إلى نقص المواد النفطية إضافة إلى غلاء المعيشة التي لا ترحم جيب أحد .
حاولت المحافظة ضبط العشوائية التي يعيشها أصحاب السرافيس يومياً ، فأرسلوا دوريات من شرطة المرور لتنظيم عملية مراقبة السرافيس، إلا أن هذا الإجراء لم يأتي بنتيجة، والسبب عدم القدرة على تطبيق آلية هذا العمل بشكل يومي
إضافة  لمزاجية الشرطي الذي يقوم بعملية التسجيل..
بالمقابل كشف عضو المكتب التنفيذي لقطاع النقل عامر خلف  لسيرياديلي نيوز أن المحافظة لم ترفع أي آجرة أنه حالياً لا يوجد أي تعديل على تعرفة النقل في ريف دمشق ، مؤكداً أن التعرفة حالياً تختلف حسب طول الخط مبيناً أنه تم منع 400 سرفيس من العمل على خطوط متعددة  بسبب تهرب أصحابها من العمل على الخطوط المخصصة لهم، علماً أن قسماً من السرافيس التي تم سحب مخصصاتها عادت للعمل والالتزام بخطوطها ضمن تعهد خطي، مضيفاً: سيتم حرمان كل سرفيس لا يعمل على الخط.
وأشار  خلف أن باصات النقل الداخلي تغطي نحو 30 إلى 40 بالمئة من حاجة خطوط  دمشق، لافتاً إلى أن هناك دفعة باصات جديدة من المقرر إضافتها لعدد من الخطوط التي تشهد ازدحامات كبيرة جداً، علماً أن تخديم الخطوط مستمر وهناك متابعة مستمرة لتسيير باصات جديدة إلى المناطق المكتظة بالسكان.

سيريا ديلي نيوز- خاص


التعليقات