خمسة ملايين ليرة يومياً يحتاجها ملجأ سارة لحماية الحيوانات الشاردة بدمشق , منها مليوني ليرة سوريّة لطعام الحيوانات فقط مع الاقتصاد فيه, بلغة الأرقام بدأت مديرة ملجأ سارة آنا أورفلي حديثها لموقع " سيريا ديلي نيوز".

 الملجأ أفلس وأعلن عن توقف استقبال الكلاب الشّاردة والمريضة منها لأجلٍ غير مسمّى, بعد أن أنفقت مديرتهُ آنا أورفلي المعروفة "بسارة" كل ثروتها على الملجأ والتي تقدر بمليار ليرة سوريّة.


وأوضحت مديرة ملجأ سارة أن نقص الموارد الماليّة هو ما يعانيه الملجأ ,مشيرة أنّ الدّعم الذي كانت تتلقّاه لم يعد يكفي لسير العمل في الملجأ, نتيجة العقوبات الاقتصاديّة ونتائجها على البلاد, وكذلك مواقفها السّياسيّة الدّاعمة لسوريا التي جعلت الجمعيات الأوروبيّة تمتنع عن دعمها.

و حول مطالباتها المُتكررة  بقانون حماية للحيوانات الشّاردة في سورية ,قالت أورفلي أن المطالبة بهذا النّوع من القوانين ضرورة للحدّ من الممارسات الوحشيّة التي ازدادت خلال سنوات الحرب ضدّ الحيوانات الشّاردة من قبل معظم المواطنين. 
وكانت أورفلي أعلنت منذ أيام عبر صفحة الملجأ الرسمية على "الفيسبوك" عن رغبتها بإقامة حملة تضامنيّة سلميّة للمطالبة بقانون حماية الحيوان في سوريا.


وعلقت أورفلي خلال حديثها مع " سيريا ديلي نيوز" أنّ الحملة ستكون وقفة صامتة (سلميّة) أمام باب الملجأ بعد انتهاء العاصفة الجوية التي تشهدها البلاد, منوهة  أنها ليست حملة مؤذية للبلاد, وأنّ الجهات المعنيّة في البلاد مؤيّدة لهذا القرار, و هي ضدّ القتل لأيّ كائن كان.

 

سيريا ديلي نيوز- مريم الشمالي


التعليقات