أكّد عضو اللّجنة الاستشاريّة للتّصدي لفايروس كورونا الدّكتور "نبوغ العوّا" في تصريح لسيريا ديلي نيوز أنّ بعض الحالات المَرَضيّة يمكن تأجيل تلقّيها اللقّاح؛ كحالات الإصابة بهجمات الرّبو مثلاً أو القصور الكلوي وغيرها؛ إلّا أنّ بعض الحالات يُفضّل عدم تلقّيها اللّقاح أبدا منها؛ مرضى نقص المناعة الذّاتيّة.
منوهاً إلى أنّ مطلع الشّهر القادم سيكون مُتحوّر "أوميكرون"  في ذروة انتشاره, حيث أنّ سوريا لا تزال تُسجّل ارتفاعاً بنسبة الإصابات بالمتحوّر الجديد؛ حتى بداية شهر آذار المقبل والذي سيشهد فيه العالم متحوّراتٍ جديدة؛ ذلك حسب تقارير منظّمة الصّحة العالميّة.

كما عقّب الدّكتور "العوّا" على ضرورة تلقّي اللّقاح؛ مؤكّداً أنّ جميع أنواع اللّقاحات موجودة في سوريا؛ جميعها آمنة تماماً ولا يوجد تفضيلات مؤكّدة بينها.

كما أشار إلى أنّ توخّي انتشار الفايروس والإصابة به لا يكون إلّا بالتّطعيم؛ ولابدّ من القرارات الحكوميّة الّتي فرضت ضرورة إبراز بطاقة التّطعيم عند دخول الدّوائر الحكوميّة.
مضيفاً  أنّ اللّقاح يُعطي الجسم مناعة تضمن أنّ تكون إصابته بالفايروس أخفّ أعراضاً ويتماثل للشّفاء بسرعة، لكن هذه المناعة مؤقتة تصل مدتها إلى ما يُقارب ستة أشهر، ما يفرض ضرورة أخذ اللّقاح مُجدّداً.

 وذكر "د.العوّا"  أنّ العلاج ضروري أثناء الإصابة بكوفيد-١٩، وبعدها؛ لمعالجة بعض الأعراض الّتي يمكن أن تستمر مع الإنسان إذا لم يتم معالجتها فورَ حدوثها، كفقدان الشّم مثلاً وهو العارض الأساسي للإصابة بكوفيد-١٩، منوّهاً أنّه في حالات الرّشح تضعف حاسّة الشّم ولا تختفي تماماً، فإذا ما فقدها المريض تماماً توجّب عليه مراجعة الأطبّاء المختصّين لتلقّي العلاج علماً أنّه كلّما تأخّر علاجها، قلّت نسبة إمكانيّة استعادة حاسّة الشّم بشكل تام.

وفي سياق مُتّصل نفى "العوّا" ما يُشاع عن لسانه بطلبه تمديد العطلة الانتصافيّة في المدارس السّوريّة تجنّباً لانتشار فايروس كوفيد-١٩.

سيريا ديلي نيوز- فاطمة كعده


التعليقات