لم تنف الدكتورة عبير العبيد مديرة برنامج مكافحة التدخين التابع لمديرية الرعاية الصحية الأولية في وزارة الصحة وجود صعوبات كثيرة حيال تطبيقات أنظمة منع التدخين، وعلى رأسها المرسوم التشريعي رقم 13 لعام 1996 المتضمن منع الإعلان عن منتجات التبغ في كل وسائل الإعلان المرئية والمسموعة والمقروءة، والمرسوم التشريعي رقم 59 لعام 2004 المتضمن انضمام سورية إلى الاتفاقية الإطارية لمكافحة التدخين، والمرسوم التشريعي رقم 62 لعام 2009 الخاص بمكافحة التدخين الذي يتضمن تشكيل لجنة وطنية متعددة القطاعات هدفها تسليط الضوء على أضرار التدخين، خاصة لدى الشباب، ووضع الخطط والأنشطة للعمل على تخفيف انتشاره، ولفتت إلى أنه حالياً تعمل اللجنة على وضع استراتيجية وطنية لعام 2022 إلى 2023 من أجل إنقاص نسب انتشار التدخين، والتخفيف من التدخين السلبي، وحماية غير المدخنين، بالتزامن مع إحداث عيادات الإقلاع عن التدخين لمساعدة الراغبين بترك هذه العادة، لاسيما بوجود 24 عيادة إقلاع عن التدخين في المراكز الصحية في المحافظات.
وأشارت العبيد إلى أن هناك خطة تعمل عليها المديرية لمشاركة قطاعات أخرى كالجمعيات الأهلية، وذلك للدور المهم للمجتمع المحلي في القضاء على السلوكيات السيئة مثل التدخين، مع وجود مبادرة (بيتنا خال من التدخين) في أغلب القرى الصحية في وزارة الصحة من خلال فرق تطوعية تنقل رسائل متعددة خاصة بالعناية الذاتية بالصحة، لاسيما بوجود انتشار كبير “للنرجيلة” من قبل الأعمار الصغيرة، ما يؤثر مستقبلاً على صحتهم، خاصة في زمن كورونا، عدا عن الأضرار الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، وبيّنت أن الوزارة تعمل حالياً مع الشركاء الحكوميين والمنظمات الشعبية على الحد من ظاهرة انتشار التدخين، وإنفاذ المرسوم التشريعي الخاص بمكافحة التدخين، وتهيئة بيئة نظيفة للجيل القادم، ومن هنا بدأت المبادرات الهادفة إلى حماية الأجيال القادمة من الوقوع في مثل هذه العادة، بالتعاون مع كل من الصحة المدرسية ووزارة التعليم العالي.
يشار إلى أن مبادرة مدارس خالية من التدخين، وجامعات خالية من التدخين، هدف البرنامج منذ عام 2018، وما زال مستمراً إلى وقتنا الحالي وللمستقبل، وذلك تطبيقاً لمبدأ الوقاية خير من العلاج، حيث تم تنفيذها في الكثير من المدارس والجامعات، لاسيما بعد ارتفاع نسب التدخين بين فئات تلك الشريحة، خاصة تعاطي النرجيلة، وبما أن العادات التي يكتسبها الإنسان في وقت مبكر من حياته تبقى في الأغلب متحكمة بمسيرة حياتنا، فإن الحيلولة دون اكتسابها هدف أساسي لبرنامج مكافحة التدخين في وزارة الصحة.
لم تنف الدكتورة عبير العبيد مديرة برنامج مكافحة التدخين التابع لمديرية الرعاية الصحية الأولية في وزارة الصحة وجود صعوبات كثيرة حيال تطبيقات أنظمة منع التدخين، وعلى رأسها المرسوم التشريعي رقم 13 لعام 1996 المتضمن منع الإعلان عن منتجات التبغ في كل وسائل الإعلان المرئية والمسموعة والمقروءة، والمرسوم التشريعي رقم 59 لعام 2004 المتضمن انضمام سورية إلى الاتفاقية الإطارية لمكافحة التدخين، والمرسوم التشريعي رقم 62 لعام 2009 الخاص بمكافحة التدخين الذي يتضمن تشكيل لجنة وطنية متعددة القطاعات هدفها تسليط الضوء على أضرار التدخين، خاصة لدى الشباب، ووضع الخطط والأنشطة للعمل على تخفيف انتشاره، ولفتت إلى أنه حالياً تعمل اللجنة على وضع استراتيجية وطنية لعام 2022 إلى 2023 من أجل إنقاص نسب انتشار التدخين، والتخفيف من التدخين السلبي، وحماية غير المدخنين، بالتزامن مع إحداث عيادات الإقلاع عن التدخين لمساعدة الراغبين بترك هذه العادة، لاسيما بوجود 24 عيادة إقلاع عن التدخين في المراكز الصحية في المحافظات.
وأشارت العبيد إلى أن هناك خطة تعمل عليها المديرية لمشاركة قطاعات أخرى كالجمعيات الأهلية، وذلك للدور المهم للمجتمع المحلي في القضاء على السلوكيات السيئة مثل التدخين، مع وجود مبادرة (بيتنا خال من التدخين) في أغلب القرى الصحية في وزارة الصحة من خلال فرق تطوعية تنقل رسائل متعددة خاصة بالعناية الذاتية بالصحة، لاسيما بوجود انتشار كبير “للنرجيلة” من قبل الأعمار الصغيرة، ما يؤثر مستقبلاً على صحتهم، خاصة في زمن كورونا، عدا عن الأضرار الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، وبيّنت أن الوزارة تعمل حالياً مع الشركاء الحكوميين والمنظمات الشعبية على الحد من ظاهرة انتشار التدخين، وإنفاذ المرسوم التشريعي الخاص بمكافحة التدخين، وتهيئة بيئة نظيفة للجيل القادم، ومن هنا بدأت المبادرات الهادفة إلى حماية الأجيال القادمة من الوقوع في مثل هذه العادة، بالتعاون مع كل من الصحة المدرسية ووزارة التعليم العالي.
يشار إلى أن مبادرة مدارس خالية من التدخين، وجامعات خالية من التدخين، هدف البرنامج منذ عام 2018، وما زال مستمراً إلى وقتنا الحالي وللمستقبل، وذلك تطبيقاً لمبدأ الوقاية خير من العلاج، حيث تم تنفيذها في الكثير من المدارس والجامعات، لاسيما بعد ارتفاع نسب التدخين بين فئات تلك الشريحة، خاصة تعاطي النرجيلة، وبما أن العادات التي يكتسبها الإنسان في وقت مبكر من حياته تبقى في الأغلب متحكمة بمسيرة حياتنا، فإن الحيلولة دون اكتسابها هدف أساسي لبرنامج مكافحة التدخين في وزارة الصحة.
سيريا ديلي نيوز
2022-01-16 18:54:52