أعلنت شركة طيران الإمارات أنّ الهيئة العامة للطيران المدني فتحت تحقيقاً في واقعة أدّت إلى إلغاء إقلاع إحدى رحلاتها من مطار دبي هذا الشهر
وهذا ثاني تحقيق يتعلق بطيران الإمارات خلال أقل من شهر، إذ فتحت السلطات تحقيقاً في كانون الأول بعدما لم تُزد طائرة ركاب أخرى ارتفاعها فور الإقلاع. وهبطت تلك الرحلة بسلام.
 وقال متحدث باسم طيران الإمارات إنّ السلامة أهم أولويات الشركة، مضيفا أن الواقعة التي أدت إلى إلغاء الإقلاع من مطار دبي في التاسع من كانون الثاني لم تُلحق أي ضرر بالطائرة ولم تتسبّب في إصابات بين ركابها.
وأضاف أن الرحلة التي كانت متجهة إلى حيدر أباد في الهند تلقت تعليمات "برفض الإقلاع عند المغادرة"، وهو ما تم "بنجاح تام".
وتابع أنّ قطاع التحقيق في الحوادث الجوية التابع لهيئة الطيران المدني يحقق أيضاً في الواقعة.
كان موقع "فلايت رادار 24"، الذي يرصد حركة الطيران، قد أعلن أنّ طائرة من طراز "بوينغ 777" بدأت الإقلاع بينما كانت طائرة أخرى من نفس الطراز تمر عبر مدرج الطائرات، مضيفاً أنّ الإقلاع أُلغي بعد بلوغ الطائرة سرعة 100 عقدة.
وتحقق هيئة الطيران المدني بالفعل في ما وصفته طيران الإمارات بأنّه "حادث تقني" وقع لرحلة ركاب في 20 كانون الأول كانت متجهة من دبي إلى واشنطن.
وذكرت مدونة "إير كارنت" المعنية بأخبار القطاع، نقلاً عن موقع "فلايت رادار 24" أنّ طائرة الركاب لم تحلق بمستوى الارتفاع المطلوب فور الإقلاع وحلّقت على مستوى منخفض غير معتاد فوق أحد الأحياء. وهبطت تلك الرحلة بسلام في الولايات المتحدة.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات