على شرف رئيس غرفة تجارة الأردن (نائل الكباريتي) والوفد المرافق له، و بحضور رئيس اتحاد غرف التجارة السورية وأعضاء الاتحاد ورجال أعمال من سورية والأردن، أقام اتحاد غرف التجارة السورية مأدبة غداء في شيراتون دمشق، تمهيداً للمشاركة في فعاليات المعرض الأردني للتجارة والخدمات الذي تقيمه وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية غداً بالتعاون مع غرفة تجارة الأردن واتحاد غرف التجارة السورية ومؤسسة الجميل لتنظيم المعارض والمؤتمرات الدولية.
حيث أكد رئيس غرفة صناعة دمشق  سامر الدبس  أنه تعد خطوة قوية جدا” لزيادة التبادل التجاري بين البلدين ، وسيكون هناك زيارة لمعرض صنع في سورية بالأردن ،وهذا سيزيد بارتقاء العمل الاقتصادي وسيواكب الحركة السورية بين البلدين. أكد الدبس: على العلاقة الجيدة مع سورية والأمارات, والمحاولة الجاهدة لزيادة التعاون بتبادل البضائع.
بالنسبة للبضائع الممنوع استيراداها إلى الأردن أشار الدبس: سيكون هناك بعض النقاط التي سيتم مناقشتها مع المختصين , لإنهاء هذه المعوقات, وزيادة الحركة بين البلدين
بدوره أشار  رئيس غرفة تجارة الأردن نائل الكباريتي، بأنه لا يمكن أقامة معرض أردني سوري ألا بالاتفاق بين الطرفيين. وحدث ذلك بالزيارات المتبادلة بين معالي الوزراء. سواء على الأرض السورية أو الأردنية’ وهو المعرض الأردني الأول بعد سنوات الانقطاع.
وأضاف رئيس غرفة تجارة الأردن : أن هناك لغة تفاهم واتصال قوية جدا”  بين الطرفيين, لبناء علاقات ومستقبل جديد. وأكد الكباريتي :سورية هي قلب العالم العربي , و رجوع سورية إلى حضن الوطن هو أساس نسعى أليه.
 وأوضح أمين سر اتحاد غرف التجارة السورية وسيم قطان  أنه مابعد الضيق إلا الفرج والدليل ما تشهده المنطقة من حراك ، والأمل كبير أن ينعكس على الفعاليات الاقتصادية و التجارية بين سورية والأردن وتطوير حركة الترانزيت وتسهيلها .
وأكد القطان أنه  يتم حالياً العمل على تفعيل الانشطة المشتركة للاستفادة من المزايا المتوفرة في كل من البلدين لإجاد حالة من التكامل ، خاصة بعد تفعيل العديد من المشاريع العربية مثل خطوط الكهرباء وخطوط الغاز و الترانزيت وغيرها .
هذا وأوضحت وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية في بيان أنه تشارك في المعرض شركات تجارية أردنية من مختلف القطاعات ويحضره عدد من أعضاء الغرف التجارية الأردنية وممثلون عن المناطق الحرة وهيئة تنشيط السياحة الأردنية.
وأشارت الوزارة إلى أن معرض الغد يستمر لغاية السادس من الشهر الجاري ويشمل قطاعات التجارة والوكالات والخدمات والطاقة والطاقة المتجددة والنقل واللوجستيك والمقاولات والإنشاءات والسياحة والسياحة العلاجية والجامعات والمستشفيات والقطاع المالي والتأمين، ونقابة مقاولي الإنشاءات وممثلو القطاعات الاقتصادية.