أكد وزير الصناعة زياد صباغ  خلال جولة  قام بها  اليوم للاطلاع  على واقع العمل في الشركة ولقائه الكوادر الفنية والإنتاجية، أن عمال القطاع النسيجي في الشركات التابعة للوزارة وخصوصاً الفنيين وعمال الإنتاج كان لهم الفضل الأكبر في إعادة دوران عجلة الإنتاج لهذه الشركات وتأهيل الآلات المتضررة من الحرب الإرهابية وعودتها للعمل.

وأكد صباغ على أهمية الأداء الاقتصادي المرتبط بالنوعية الجيدة والتدقيق في تفاصيل المنتج، مشدداً على عدم بيع القماش الخام بشكل قطعي وإنتاجه في الشركة بشكل مفصل ونهائي جاهز للبيع.

ممثلو التنظيم النقابي والحزبي في الشركة طالبوا بتثبيت عمال العقود السنوية والذين مضى على استخدامهم أكثر من خمس سنوات والاستفادة من خريجي المعاهد عبر فرزهم بشكل مباشر وفق احتياجات كل شركة وزيادة التعويضات وإعادة تعويض الاختصاص لخريجي المعاهد وتأمين وسائل نقل العمال.

مدير عام الشركة المهندس مجد أحمد  أشار إلى أن قيمة إجمالي الإنتاج الجاهز لغاية شهر تشرين الثاني من العالم الحالي بلغ 5,186,156 آلاف ليرة سورية مقارنة بـ 1,917,083 ألف ليرة سورية للفترة المماثلة من العام 2020.

كما بلغت قيمة المبيعات 6,291,240 آلاف ليرة سورية لغاية شهر تشرين الثاني من عام 2021 مقارنة بـــ 3,065,076 آلاف ليرة سورية عن الفترة المماثلة من عام 2020.

وخلال اللقاء أشار إلى أهمية العمليات النهائية للمنتج والتسويق بطريقة عصرية تلبي رغبات المستهلك ضمن حسابات دقيقة للكلف تؤدي إلى سعر مناسب ومقبول.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات