قال خبير الطاقة البديلة ومستورد البطاريات توفيق خرفان إن ارتفاع أسعار البطاريات ليس مسألة محلية وإنما عالمية وأحد الأسباب هو كوفيد-19 الذي أثر على عملية الشحن وارتفاع أجور شحن الحاوية 3 أضعاف سواء من الصين أو الهند بحكم أن الاعتماد الأساسي للاستيراد من هذه الدولتين.
كما هناك تصاعد كبير بأسعار المواد المعدنية كالرصاص والعوازل وباقي المواد الداخلة بصناعة البطاريات.
والحديث عن وجود تجار يستوردون بطاريات ذات جودة منخفضة أو سيئة “ستوك” ويبيعونها محلياً بسعر مرتفع هو أمر حقيقي.
كما كلفت وزارة الكهرباء مركز بحوث الطاقة لوضع معايير الاستيراد والجودة وشهادة المصادقة، بالإضافة لاختبار العينات ومطابقتها مع المواصفات العالمية ضمن مختبر قبل دخولها للبلاد، بهدف الحرص على المال العام سواء للمستورد أو المواطن.
والجمارك لا تسمح بدخول البضائع حتى تأخذ كتاب صادر عن مركز بحوث الطاقة.
هناك مشروع لمجموعة من المستثمرين لانشاء معمل محلي لنوعين من البطاريات منها البطارية الأنبوبة والتي تعتبر الأكثر شيوعاً وذلك بنقل تكنولوجيا هندية إلى سورية بمواد محلية دون الحاجة للاستيراد.حضر الملتقى وزير الصناعة زياد صباغ وعدد من أعضاء مجلس الشعب ومن مجلس الشورى الإيراني والسفير الإيراني بدمشق مهدي سبحاني وأعضاء اتحادات غرف التجارة والصناعة والزراعة.
سيريا ديلي نيوز
2021-12-01 21:57:40